البرهان: الإتفاق الإطاري مفتوح أمام قوى الثورة

0 119

الخرطوم: الضواحي- أكد رئيس مجلس
السيادة الإنتقالي عبد الفتاح البرهان ان الإتفاق الإطاري مع قوى الحرية والتغيير ليس اتفاقا ثنائيا وانه مفتوح أمام قوى الثورة والتنظيمات الثورية للانضمام إليه.

وقال البرهان في حفل التوقيع ان الاتفاق عبارة عن تراضي وطني حول القضايا الوطنية استلزمته الحالة المتردية لجميع النواحي في السودان.

وجدد البرهان التزام المؤسسة العسكرية بالخروج من العمل السياسي وقال انها تسعي للحفاظ علي أمن البلاد من الخطر الخارجي وضمان حياديتها ومهنيتها.

واشار البرهان أن من واجب المؤسسة العسكرية الاعتراف بالقيادة السياسية وان يحترم السياسيين كذلك المهنة العسكرية ويترك لهم تنفيذ غايات الامن القومي.

وقال البرهان بأن خروج المؤسسة العسكرية من العمل السياسي لابد ان يصاحبه خروج للاحزاب السياسية حتي بلوغ مرحلة الانتخابات.

ودعا البرهان المجتمع الدولي إلى لاضطلاع بمهامه تجاه مساعدة ودعم السودان ودفع جهود عملية اتمام السلام مشيرا الي التزامهم الصارم بما تم التوقيع عليه.

إلى ذلك قال التيار الإسلامي العريض الإتفاق الاطاري ارتهان للاجنبي وتنكر للاسلام وقيم أهل السودان، مشكوكا في محتواه حتى آخر لحظة يرفض الاتفاق رفضا تاما وكاملا ، اذ جاء الاتفاق ثنائيا شائها مستبعدا لجُل أهل السودان متنكرا لدين الاسلام ولهوية شعب السودان معززا لارادة القوى الخارجية ذات الاجندة الخبيثة التي تستهدف وحدة البلاد وتسعي لتفكيكها لتنهب خيراتها.

قال التيار الإسلامي العريض إن الاتفاق أحتوى على اشارات خبيثة تقضي بتبديل عقيدة القوات المسلحة وبقية الاجهزة النظامية ، وعلى تمكين قيادة الفترة الانتقالية التي يحلمون بها والتي تأتي من غير انتخاب ولا تفويض ، لهيكلة كل القوى النظامية بما يهدد الامن والاستقرار في البلاد ، ويجعل السودان عرضة للتفكك والتشظي والانقسام، نص البيان :-

1_ رفضنا القاطع لهذه التسوية واتفاقها الإطاري ودستورها العلماني.
2_ ندعو قيادة المكون العسكري لمراجعة هذا الموقف والاستهداء برأي قاعدته العسكرية حتى لا يحدث انفصام بين المؤسسة وقيادتها لاتحمد عقباه.
3_ أن تقف قيادة المكون العسكري علي مسافةٍ واحدةٍ من الجميع.
4_ ندعو كافة التكتلات السياسة الوطنية والإجتماعية والأهلية للوقوف صفًا واحدًا لمناهضة هذه التسوية الظالمة وألا تسمح لأقلية غير منتخبة ولا مفوضة من الشعب أن تشكل منفردة حاضر ومستقبل الوطن.
5_ ندعو عضوية التيار الإسلامي العريض وكافة قطاعات الشعب السوداني الأبي لمقاومة هذه التسوية بكافة الوسائل السلمية حتي إسقاطها .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.