تعليق محادثات جدة لعدم إلتزام الطرفين بحماية المدنيين

0 277

الخرطوم : الضواحي- تقرير إخباري- أعلنت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية تعليق محادثات جدة بصفتهما المسهلين، بسبب الانتهاكات الجسيمة المتكررة لوقف إطلاق النار قصير الأمد، من قبل القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع.

ويذكّر المسهلون الطرفين بأنهما لا يزالا ملتزمين بالتزاماتهما بموجب إعلان جدة في 11 مايو للالتزام بحماية المدنيون في السودان وتمديد وقف إطلاق النار لمدة خمسة أيام في 29 مايو.

وأبلغ المسلهون الطرفين بالخطوات التي سيتعين عليهما اتخاذها لإثبات التزامهما الجاد بمحادثات، وماهي إجراءات بناء الثقة التي يريدان تنفيذها من قبل الطرف الآخر قبل استئناف محادثات جدة.

المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة على استعداد لإعادة عقد محادثات جدة بمجرد أن يتخذ الطرفان الخطوات اللازمة، على الرغم من عدم تنفيذ وقف اطلاق النار بشكل كامل، إلا أن وقف إطلاق النار الأول لمدة سبعة أيام مكّن من وصول المساعدات الإنسانية إلى ما يقدر بمليوني سوداني ومنحهم قدرًا من الراحة.
ض
وقال بيان صادر اليوم الجمعة،ارتكاب الطرفان انتهاكات خطيرة لوقف إطلاق النار. وشمل ذلك احتلال منازل مدنية ، وشركات خاصة ، ومباني عامة ، ومستشفيات ، وكذلك الضربات الجوية والمدفعية والهجمات والتحركات المحظورة.

أكد البيان،ان الانتهاكات قد أثرت بشكل مباشر على جهود المساعدات الإنسانية، منذ اندلاع الأعمال العدائية في 15 أبريل ، أبلغت الجهات الإنسانية عن سرقة (115) مركبة ونهب (57) مستودعاً و (55) مكتباً.

واشار المسهلون ان في فترة وقف إطلاق النار ، مُنعت شاحنات المساعدات الإنسانية من المرور ونُهبت المستودعات في المناطق التي يسيطر عليها الطرفان.

وتقف المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية على أهبة الاستعداد للعمل بجدية مع الطرفين لاستئناف محادثات جدة بمجرد اتخاذ خطوات يمكن إثباتها لتنفيذ الالتزامات لتمكين المساعدة الإنسانية واستعادة الخدمات الأساسية.

وتهدف محادثات جدة إلى دعم جهود إقليمية وعالمية أوسع, بما في ذلك خارطة طريق لحل الصراع في السودان التابعة للاتحاد الافريقي. ومع ذلك, لا يمكن لأي دولة أو منظمة أن تحل محل أفعال من قبل الطرفين لتحقيق الأهداف المتفق عليها لمذه العملية.

يدعي الطرفان أنهما يمثلان مصالح الشعب السوداني ، لكن أفعالهما زادت من معاناته وعرضت الوحدة الوطنية والاستقرار الإقليمي للخطر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.