الخرطوم: الضواحي- وافق المكتب السياسي لحرب الشعب الفدرالي بكامل هيئته اليوم الإثنين على الإتفاق الإطاري للإعلان السياسي الموقع بالقصر الجمهوري بالخرطوم بغية الوصول إلى إتفاق ينهي حالة انسداد الأفق السياسي ويضع حداً للمعاناة الاقتصادية التي أرهقت كاهل المواطن السوداني.
وذكر بيان صحفي لحرب الشعب الفيدرالي إن المكتب السياسي بعد الاطلاع على الإتفاق الإطاري للإعلان السياسي رأى أن هنالك تطابق كبير مع رؤية الحزب في حكم المرحلة الإنتقالية علية إيماناً منه بخطورة الراهن السياسي والمهددات الوجودية للدولة السودانية بشكلها الحالي قرر الموافقه على توقيع الإتفاق الإطاري.
وارجع بيان حزب الشعب الفدرالي دعمه اللامحدود للإتفاق الإطاري لدواعي نذر التشظي والإنقسام المجتمعي وفشل النخب السياسية في أحداث توافق وطني ينقذ البلاد من مخاطر الانزلاق نحو الهاوية.
وأكد حزب الشعب الفدرالي إن بنود الإتفاق الإطاري المقترح تضمن وحدة الدولة السودانية والتحول الديمقراطي بوحدة مؤسساتها المدنية وباختصاصاتها المعلومة خلال فترة محددة لوقف السيولة والهشاشة الأمنية التي أقلقت البلاد خاصة بعد قرارات الخامس والعشرين من إكتوبر الماضي قد أزمت الأوضاع في السودان أكثر مما كانت علية في السابق بمختلف مآلاتها السالبة.
ويرى حزب الشعب الفدرالي أن الفترة الانتقالية صاحبتها بعض العثرات وصلت إلى حد التشاكس بين الشركاء مما أدي إلى عدم تلبية متطلبات ثورة ديسمبر المجيدة التي نادت بشعار حرية سلام وعدالة كأمتداد طبيعي للثورات التراكمية للشعب السوداني.
وأعرب حزب الشعب الفدرالي عن بالغ أسفه أن الأنظمة المتعاقبة في الدولة السودانية منذ تاسيسها لم تستطع استغلال الثقافات وانظمة الحكم التي مورست خلال الحقب التاريخية القديمة والحديثة لخلق دولة فيدرالية مدنية حديثة يتم تداول السلطة فيها سلمياً على نحو ديمقراطي حتى فجر الشباب ثورة ديسمبر.
