الخرطوم: الضواحي – قال عضو اللجنة المركزيه للحزب الشيوعي صدقي كبلو أن الصراع القائم الآن في السودان هو صراع حول السلطة والموارد، بين الحركة الأسلامية وقائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو الذي وضع نفسه في حالة عداء مع الأسلاميين منذ سقوط نظام الجبهة الأسلامية.
وأضاف كبلو ، في تصريح ل (صحيفة الحراك ) العدد (568) اليوم، ان مصير حميدتي ومجموعة قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي سيكون الإعدام والتصفية والتشريد والانتقام ومصادرة ممتلكاتهم حال عودة الحركة الأسلامية للسلطة مجددًا، لان الحركة الأسلامية تغفر كل الذنوب جميعا إلا لمن يكفر بها.
واعتبر كبلو تنفيذ إنقلاب 25 إكتوبر الماضى هو أمتداد لسلسة انقلابات الحركة الأسلامية، لافتاً بأن مشاركة حميدتي في الانقلاب كان ذكاء ً خارقاً من البرهان وجره في طريق العداء مع الثوار ومحاولة لفصله عنهم بصورة كاملة.
وفي ذات السياق قال الخبير السياسي بشؤون القرن الإفريقي عبده إدريس إن مواقف حميدتي النبيلة في صناعة إتفاق جوبا لسلام السودان ، وحكمته في إجراء المصالحات المجتمعية بولاية غرب دارفور. أخيراً أدرك حميدتي إن إنقلاب 25 إكتوبر الماضي أصبح بواب لعودة الفلول، وقرر بنية صادقة دعم دستور نقابة المحاميين السودانيين بمجرد عودته من الجنينة .
وأكد الخبير إدريس ان حميدتي حماية الشباب من القتل بدعم الإتفاق الإطاري مهما كان لانه المخرج الوحيد للسودان من عودة الفلول إلى مؤسسات الدولة من جديد.
