الخرطوم : الضواحي- لاحظ الجميع الظهور العلني لرموز المؤتمر الوطني المعزول وممارسة نشاطهم السياسي بكل ارتياح وجرأة دون اي عواقب قانونية، لمخالفة القانون أو اجماع الشعب بعزله عن الحياة السياسية.
ظهور نائب رئيس الحزب للشؤون التنظيمية ومساعد رئيس الجمهورية ابراهيم محمود حامد الأسبق، ونائب رئيس الجمهورية للرئيس المخلوع الحاج ادم، فضلا عن ظهور كرتي رئيس الحركة الاسلامية الآن وقائد الدفاع الشعبي سابقا،واللواء انس عمر احد قيادات الامن الشعبي لم يكن صدفة
ظهور تلك القيادات في الوقت الراهن يكشف عن تحالف سري بينهم وبين قيادات المكون العسكري والتي تعمل علي استخدام قيادات المؤتمر الوطني المعزول في صراعها حول السلطة ضمن الخلاف حول الاطاري وذلك مايفسر الهجوم العنيف من هذه القيادات للاتفاق الاطاري.
اقسم الناجي عبدالله زعيم الدبابين سابقا بان الاطاري لن يستمر الا علي اجسادهم
اذا استمرت العملية السياسية في ابعادهم ، واعلان المجابهة حتى اذا قادت البلاد لحرب اهلية بما يؤكد ان الاتفاق الاطاري قد افرز او كاد، خط تقسيم لفرز كامل الساحة السياسية التي اصبحت تعيش حالة استقطاب حادة
