الخرطوم / الضواحي – أعلن الأمين العام لحركة المستقبل للإصلاح والتنمية عبدالواحد يوسف عن عقد المؤتمرالعام الأول اليوم بقاعة الصداقة بالخرطوم بعد استمرار البناء القاعدي في الأحياء والمحليات بولايات السودان المختلفة خلال(4) سنوات الماضية من التأسيس.
وقال عبدالواحد يوسف عضو المؤتمر الوطني السابق ووالي ولاية شمال دارفور بان عضوية حركة المستقبل بلغت (300) ألف عضو أغلبهم من خلفية اسلامية مؤمنة بالتغيير والديمقراطية وان الحزب الجاد يقدم نفسه وطرحه للشعب يختاره أويرفضه داعياً الأحزاب السياسية الألتزام بالعمل المدني والسلمي وتجهيز نفسها للانتخابات وليس عبر البحث عن المحاصصات .
وأكد عبدالواحد ان الطرح الأساسي لحركة المستقبل انها مع الحل الوطني والحوار السوداني – السوداني وضد التدخلات الخارجية في البلاد مشيراً إلى ان الحركة طلبت من رئيس بعثة يونيتامس فولكر بيرتس لإطلاعه على موقف الحركة من المبادرة التي اطلقها لكن لم يتلقوا أي استجابة حتى هذه اللحظة .
وعلى ذات السياق وصف ناشطين انعقاد حركة المستقبل للإصلاح والتنمية من قبل مجلس السيادة بمثابة حمل الأحزاب السياسية رفض الأنتخابات المبكرة التي تسوقها الأحزاب السياسية التي لها توالي مع المؤتمر الوطني الذي ظهر بجلابية جديدة ومكوية تحت غطاء قيادات نافذة من المؤتمر الوطني وحمل الناشطين مجلس السيادة مسؤولية انفلات العقد الأمني مقبل الأيام المقبلة
