الخرطوم – الضواحي- قال الناطق الرسمي بإسم الحرية والتغيير المجلس المركزى جعفر حسن إن إتفاق جوبا لسلام السودان بشكله الحال ي يؤدي للحرب ، والغاؤه يؤدي إلى حرب ولابد من مراجعتة.
في هذه الأثناء حذر رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم من أي محاولات للمساس باتفاق جوبا للسلام السودان تحت أي مصوغ أو بحجج واهية لتقييمة وتقويمة أو تعديله بدون رغبة أطراف العمليةالسلمية.
وأشار جبريل إلى إن الإتفاق السياسي الإطاري تناول سلام جوبا لسلام السودان بشئ من السطحية، لكن نقول لهم ” اللعب بالنار ليس له لزوم ” والذين ينتظرون أننا نوقيع على الإتفاق الإطاري فهم واهمون.
وفي ذات السياق وصف حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي الذين يرفضون إتفاق جوبا لسلام السودان بانهم مرافيد من أحزابهم، ولا يمثلون إلا أنفسهم وإن قولهم مردود لهم وله تداعيات خطيرة على أمن واستقرار السودان .
وفي سياق آخر يرى الخبير السياسي بشؤون القرن الإفريقي عبده إدريس ان إعلان واشنطن تقيد دخول المسوؤلين عن معرقلي الديمقراطية في السودان لأراضيها يكشف حقيقية نوايا أمريكا تجاه السودان ومدى التخبط في إدارة جو بايدن الخارجية تجاه التعامل مع السودان.
ويؤكد الخبير إدريس إن واشنطن تتسارع الخطي لإرباك المشهد السياسي المحتقن في السودان بتحريك الخلايا النائمه في شرق السودان بآليات المخابرات الاجنبيه لممارسة ضغوطات على الحكومة الحالية في الخرطوم وتأجيج الصراع بشد الأطراف لتحقيق المصالح الأمريكية على ساحل البحر الأحمر.
وأجمع الخبراء على أن ما تقوم به محمد الأمين ترك من مناورات في شرق السودان ووصف الإتفاق السياسي الإطاري بأنه معيب وانه ضده تماماً تصب في صالح الأجندة الغربية لتفجير القنابل الموقوتة في إقليم شرق السودان.
