الخرطوم: الضواحي- احاط رئيس بعثة الأمم المتحدة الي السودان “يونتامس” فولكر برتيس مجلس الأمن الدولي ؛ من على البُعد بتقنية الفيديو “كونفرس” عن التوقيع على الإعلان السياسي الإطاري في السودان ؛ الذي تمّ بين المكون العسكري ومركزبة الحرية والتغيير وبعض الاحزاب السياسية السودانية.
وقال فولكر إنّ هذا الاتفاق السياسي الإطاري والتوقيع عليه يمكن ان يساعد كثيراً في تهيئة الاجواء السياسية ويساهم في تشكيل حكومة مدنية تقود ما تبقى من عمر الفترة الانتقالية.
أكد فولكر أن الأوضاع الأمنية في بعض اقاليم السودان، دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان ؛ تشكل تحدي كبير لكن بدأت تنخفض في دارفور بفصل التدخل السريع لقوات الدعم السريع في منطقة الأحداث بولاية وسط دارفور منطقة جقمة الغربية .
تحدث فوفكر كذلك عن سلام جوبا وذكر بأنه لم يكون قدر الطموح والتطلعات، لانّ المجتمع الدولي لم يلتزم بسداد المبالغ المالية لتنفيذ سلام جوبا على أرض الواقع ؛الامر الذي جعل حركات الكفاح المسلح تتململ من أمر تأخير تنفيذ بند الترتيبات الامنية لعدم وفاء المجتمع الدولي بالتزاماته المالية تجاه الترتيبات الامنية لسلام جوبا .
يرى الخبراء بانّ العيب ليس في الاتفاق على عملية ألسلام الذي تمّ في عاصمة دولة جنوب السودان ؛ ولكن تخلف الكثير من الضامنين الدوليين من تنفيذ دورهم بما في ذلك بعثة اليونيتامس التي كان يؤول عليها الكثير من الدعم السياسي واللوجستي لعملية التحول السياسي الذي تم في السودان ؛ بفضل الثورة الشعبية السودانية الباذخة التي حدثت .
ويشير الخبراء بأنّ هناك جهات معادية للسلام والاستقرار المجتمعي ؛ تصنع مثل هذه الازمات وتفتعل الفتن بين المكونات القبلية في ولايتي النيل الازرق وجنوب كردفان .
