الشيوعي: لا يحق الجهر بالقول إلاّ من ظلم

0 63

الخرطوم :الضواحي- كشف مصدر دبلوماسي أممي ان الحزب الشيوعي السوداني فقد السيطرة على لجان المقاومة بعد خروجه من مظلة قوى الحرية والتغيير المجلس المركزى .

وكشف المصدر أن الحزب الشيوعي بات يشعر بالقلق الشديد بان هناك مؤامرات تحاك داخل الغرف المظلمة من أجل تفتيت قوى الثورة وتصفية لجان المقاومة، والنيل من الحزب الشيوعي وتشويه مواقفه لدى الرأي العام السوداني.

وأكد الخبير في العلاقات السياسية والاقتصادية دكتور الهادي أحمد علي أن حاول بكل آلياته تحريك المواكب الشيوعي لإفشال التوقيع على الإتفاق الإطاري عبر لجان المقاومة للضغط على المكونات الموقعة على الإتفاق، لكنه أخفق في جمع الأعداد الكافية لإعاقة الخطوة ولفت الإنتباه.

وكان الحزب الشيوعي قد دخل في صراعات حادة وتبادل الإتهامات مع عدد من اللجان، أبرزها تلك المعركة مع تنسيقية لجان مقاومة الديوم الشرقية، التي إتهمها الشيوعي في بيان شهير بأنها تخدم بشكل مباشر أو غير مباشر مخططات القوى المعادية للثورة الرامية، لتقويض مكتسبات الثورة، وتعمل على إغلاق الطريق أمام تنامي قوى الثورة ونهوضها لإستكمال المهام، ما يزرع الشك والريبة داخل القوى الثورية، ويصب فى خانة تفتيتها وكسر شوكتها.

وأكدت المصادر أن لجان المقاومة تتهم الحزب الشيوعي وبعض الأحزاب السياسية بالتهرب من علاج المصابين، والتنصل عن قضايا الثورة والثوار، مما جعل اللجان تنتبه لأنه تم إستخدامها من أجل الوصول إلى كراسي الحكم والأطماع الذاتية والحزبية. ونوهت المصادر إلى أن ثورة كبيرة من الوعي تنتظم الآن وسط لجان المقاومة والدليل على ذلك فشل كيانات سياسية في إختراقهم، وخروج الكثير منهم من العباءة الحزبية، والإنحياز للقضايا الوطنية، وجعل مصلحة السودان هي العليا، بعيداً عن الأجندة المشبوهة والوصايا الدولية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.