حكومة نهر النيل تتمرد ضد وزارة التعدين .

الخرطوم : الضواحي- أعرب المراقبون عن بالغ سعادتهم بالقرار الذي اصدرته وزارة المعادن بسلامة واصحاح البيئة الذي قضى بترحيل شركات التعدين والأسواق والطواحين بنهر النيل إلى مسافه بعيده من مدينة ابوحمد .
ووجه القرار بتكون لجنة فنيه تنشأ بموجب القرار لدراسة المخاوف البيئية التي تعاني منها المواطنين، والعمل على الحفاظ على صحة الإنسان في تلك المناطق التي ظل يشتكي منها الأهالي من خطورة تلوث البيئة وأثره على الصحة العامة بالنسبة للأنسان والحيوان والنبات ، من انتشار السيانيد والزئبق وبعض المواد الكيماوية الخطرة التي تستخدم في استخلاص الذهب بصورة عشوائية وبدائية.
ويؤكد الخبراء إن توجيه نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو الجهات المختصة بعدم التعدين في المناطق المأهولة بالسكان، وأحياء المدن لما ينطوي عليه ذلك من مخاطر وأضرار علي صحة البيئة والصحة العامة وتلوث المياه الجوفية النظيفة.
يري المراقبون ان القرار يعتبر خطوة متقدمة في الحد من آثار اضرار التعدين الاهلي وما يستخدم فيه من مواد كيماوية من سموم بالغة الخطورة علي اصحاح البيئة بشكل عام ،الأمر الذي يؤدي الي اختلالات كبيرة سواء في نسبة وفيات الأطفال او الحيوانات بجانب آثاره على المنتجات الغذائية.