وجدي صالح لن يهرب ولم ينكسر أمام العدالة

الخرطوم : الضواحي- يتسأل الشارع السوداني هل هرب الناطق الرسمي بإسم قوى الحرية والتغيير-المجلس المركزي وجدي صالح خوفاً من العدالة؟ ولماذا ذهب وجدي صالح إلى النيابة بنفسه حينما نشرت الصحف أعلان انه متهم هارب؟
ومن أين يستمد وجدي صالح كل هذا الثبات والشموخ وكبرياء وعدم الانحناء؟
للإجابة على هذه التساؤلات يقول المراقبون ان ثبات وجدي صالح يعود إلى إيمانه القاطع بمبادئ ثورة ديسمبر التي استشهد من أجلها أكثر من ألف شاب ، قدموا أرواحهم قُرباناً لدولة العدالة والحرية والسلام، فمنهم يستمد قوته فقد ظل يردد بأنه ليس أكرم منهم.
ويرى الخبير الإعلامي صالح محمد عبدالله أن الإبتسامة التي تشاهدها الجميع لدى وجدي صالح وهو ينضال من أجل ثورة ديسمبر والثبات ولاقدام في تقدم الصفوف لا أحد يستطيع أن يكسر إرادة وكبرياء و من العسير هزيمته لأن شرب من كاس الكفاح فهم أقوياء، شرفاء، انقياء، لايمكن النيّل منهم.
وكشف مصدر شرطي أن وجدي صالح ادهش القسم الشمالي بالخرطوم حينما جاء بنفسه إلى القسم بعد ما أعلنت النيابة أنه مُتهم هارب
طالبه وكيل النيابة الأعلى بقطاع الخرطوم، عثمان أحمد إدريس، بتسليم نفسه لأقرب قسم”نقطة” شرطة في مدّة لا تتجاوز الأسبوع.
وكانت نشرة صادرة متن النيابة العامة،يوم الأربعاء من وكيل النيابة الأعلى عثمان أحمد إدريس،”عملاً بالسلطات المخوّلة لي بموجب المادة 78 من قانون الإجراءات الجنائية لسنة 1991، وبناءً على الدعوى الجنائية رقم 4262 للعام 2022 المادة 177 القانون الجنائي، وبناءً على ما توّفر لديّ من معلومات مما حمّلني على الاعتقاد بأنّه وبعد صدور أمر القبض في مواجهتك قد هربت أو أخفيت نفسك للحيلولة دون تنفيذ الأمر”.