ذكرى إتفاقية جوبا للسلام تمر بين الإلغاء والشيطنة

0 949
رئيس الجبهة الثورية السودانية الهادي إدريس

الخرطوم : الضواحي- يصادف الثالث من إكتوبر الحالي الذكرى الثانية لتوقيع إتفاق جوبا لسلام السودان التي أوقفت الحرب بين الحكومة الانتقالية وحركات الكفاح المسلح وحققت الاستقرار في السودان برعاية دولة جنوب السودان .

ورغم التحديات التي تواجه مسيرة السلام في ظل عدم توقيع عبد الواحد محمد نور رئيس حركة جيش تحرير السودان وعبد العزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال على الاتفاق إلاّ أن هناك تحدي ثالث تتمثل في قيادة قوى الحرية والتغيير حملة لشيطنة أطراف العملية السلمية وتعديل إتفاق جوبا وتحريض أصحاب المصلحة

وليس غريباً أن يحتفل الشباب بالذكرى الثانية لتوقيع اتفاقية جوبا لسلام لسلام السودان التي أوقفت الحرب، واسكتت أصوات البنادق والقتل المجاني وحركت المجتمع نحو دعم السلم والأمن والإستقرار وعدم العودة إلى الحرب مرة أخرى، وفتح أبواب جحيم لمعاناة المدنيين

ويعتقد الخبير الأكاديمي في إدارة الأزمات وفض النزاعات دكتور حسين النعيم إن تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان نزل بردأً وسلاماً لكافة الأسر وحقنت دماء السودانيين بالرغم من محاولة بعض الجهات تعمل على بث الفتنة والتحريض بين القوات المسلحة وأطراف العملية السلمية فى ظل عدم وفاء المجتمع الدولي بالتزاماته تجاه الاتفاقية.

وأعرب المراقبون للمشهد السوداني من محاولات بعض أصحاب النفوس المريضة القفز على الواقع الذي حققته اتفاقية جوبا لسلام من استقرار وأمن على الأرض والقفز في الظلام وسيعيد الأمور للوراء.

رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير

ويشدد الخبراء أن من حق السودان كعضو في الأمم المتحدة أن يتمتع بدعم المنظمة الدولية ومساعدته في التحول الديمقراطي ودعم الإنتقال السياسي في المحافل الإقليمية والدولية واستكمال السلام الشامل مع تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد النور والحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.