سلطة الشعب تصطدم بإتفاق جوبا لسلام السودان

0 100
راعي إتفاق جوبا لسلام السودان يريد على الجميع بالصمت

الخرطوم: تقرير إخباري- بالأمس أحتفل أصحاب المصلحة الحقيقيين بمرور عامين على توقيع اتفاق جوبا لسلام السودان الذي أوقف إسقاط القنابل والبراميل من طائرة انتنوف وأبابيل على رؤوس الأطفال والنساء والشيوخ في القري والجبال والواديان في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق .

في هذه الأثناء أعلنت لجان المقاومة عن إجازة الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب تمهيديًا للتوقيع عليه الأربعاء المقبل توطئة لإلغاء الوثيقه الدستورية وإتفاق جوبا لسلام السودان، لكن إمرأة طاعنة في السن بشرق جبل مرة قالت تكفي ان إتفاق جوبا للسلام أوقف القنابل التي تتساقط على رؤوسنا لأكثر عشرين سنة.

وأكدت إمرأة أخرى بولاية النيل الأزرق أنها تقف قلباً وغالباً مع لجان المقاومة في تأسيس سلطة الشعب لتحقيق أهداف ثورة ديسمبر وتنزيل شعار حرية وسلام والعدالة في أرض الواقع ولكن في نفس الوقت أي مساس بإلغاء إتفاق جوبا خط أحمر بالنسبه لنا، وكل من يطالب بإلغاء جوبا لم يذوق مرارة الحرب ويريد طمننا بخنجر مسموم من الخلف من أجل المكاسب السياسية.

وفي ذات السياق دعا الخبراء لجان المقاومة بعدم التلويح برأيات الأحزاب السياسية وتسويقها في طبق من الفضة نيابة عنهم لأن إتفاق جوبا أوقف الإبادة الجماعيه والجرائم الإنسانية وانتهاك حقوق الإنسان بدارفور وخطاب الكراهية.
واوصى الخبراء لجان المقاومة بعدم الاصطدام مع أطراف العملية السلمية الموقعة لإتفاق جوبا لسلام السودان لأن كل نص من نصوص الاتفاق يستوجب التزاماً صارما من الحكومة لتحقيق قضايا الانتقال الديمقراطي والأمن والإستقرار والتنمية المستدامة.

حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي

ويرى المراقبون إن الأحزاب السياسية كانت تهتف يا عنصري يا مغرور كل البلد دارفور، والآن تقود حملة لإلغاء إتفاق جوبا لسلام بالهجوم الغوغائي وغير المسؤل لأنه الاتفاق سحب البساط من تحت أقدامهم بمخاطبة جذور الأزمة التاريخية.

ودعا جميع المراقبون للمشهد السوداني السياسي السودانيين الشروع في حوار سوداني ـ سوداني بمشاركة كافة مكونات الشعب السياسية والعسكرية والاجتماعية والشعبية، ما عدا المؤتمر الوطني وصولًا إلى التوافق.
إلى ذلك أحتفل شباب الثورة المستقلين بالذكرى السنوية لتوقيع إتفاق جوبا لسلام السودان بقاعة الشارقة بالخرطوم تحت شعار “سلام جوبا لكل السودانيين” وسط حضور جماهيري وعدد من أطراف العملية السلمية والسفير التشادي لدى السودان، وممثل للبعثة الأممية بدعم التحول والانتقال في السودان.

وأكد ممثلة شباب الثورة المستقلين سمر إبراهيم لدى مخاطبتها الاحتفال بأن السلام الذي تحقق في جوبا هو سلام لكل الناس وللحرية والسلام والعدالة، واشاد المشاركون في الإحتفال بجهود الأول الفريق أول محمد حمدان دقلو في تحقيق السلام بجنوب ودعم العودة الطوعية للنازحين واللاجئين،إلى مناطقهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.