الخرطوم : الضواحي – احتفلت هيئة محامي دارفور مساء اليوم الجمعة بتسليم الهيئة جائزة الديمقراطية المقدمة من NED الى هيئة محامي دارفور تعظيماً للجهود التي قامت بها الهيئة في الدفاع عن حقوق الإنسان في السودان عامة ودارفور خاصة.
وفي كل عام، يقدم الصندوق الوطني للديمقراطية أكثر من 1000 منحة لدعم مشاريع الجماعات غير الحكومية في الولايات المتحدة الأمريكية والتي تعمل من أجل الأهداف الديمقراطية في أكثر من 90 بلدًا.
واعرب عضو الصندوق الوطني للديمقراطية الذي قام بتسليم جائزة الديمقراطية لهيئة محامي دارفور عن بالغ سعادته للدور الكبير الذي لعبتة الهيئة في الدفاع عن حقوق الإنسان في دارفور لأكثر من عشرين سنة في ظل ظروف صعبة حتى قامت ثورة ديسمبر وإسقاط نظام البشير الذي مارس الابادة الجماعيه في دارفور.
وقال ممثل الصندوق الوطني للديمقراطية ان هيئة محامي دارفور كانت تعمل لترسيخ معاني الديمقراطية وحماية المدنيين من العنف المفرط واستخدام الرصاص المطاطي واعتقالات الناشطين أثناء المواكب السلمية وتكشف الافلات من العدالة والانتهاكات التي تتم خارج إطار القانون.
وفي سياق متصل أكد ممثل الشباب كمال الذين العقبات التي جابهت الشباب في مقاومة إنقلاب 25 إكتوبر الماضي لإستعادة المسار الديمقراطي في ظل الانفلات الأمني في دارفور بالرغم من توقيع إتفاق جوبا للسلام.
إلى ذلك قال الصادق على حسن أن الهيئة ستلعب دوراً فاعلاً في المرحلة القادمة لتعزيز مفاهيم الديمقراطية في السودان وتنشط في تدريب المحامين والشباب والمرأة آليات استدامة الديمقراطية من خلال التوعية المعرفية ومناهضة خطاب الكراهية والجهوية والعنصرية عبر حملات إعلامية في مناطق النزاعات لتحقيق العدالة الانتقالية.
ويعمل الصندوق الوطني للديمقراطية على تعزيز نمو مجموعة عريضة من المؤسسات الديمقراطية في الخارج، بما في ذلك الأحزاب السياسية والنقابات العمالية والأسواق الحرة ومنظمات الأعمال، فضلاً عن العديد من عناصر مجتمع مدني نابض بالحياة يكفل حقوق الإنسان، استقلالية وسائل الإعلام وسيادة القانون.
ويمول الكونغرس الأميركي الجزء الأكبر من أنشطته، والذين يعملون من أجل الحرية والديمقراطية والقيم وفقا للاحتياجات وتقاليد الثقافات السياسية المختلفة. ومن خلال دعم هذه العملية، يساعد الصندوق على تعزيز الارتباط بين الحركات الديمقراطية الأصلية على أساس التزام مشترك من الحكومة الممثلة لفئات الشعب والحرية كطريقة للحياة
