خطبة الجمعة بمساجد الأنصار، تدعو لوقف الحرب

0 106

الخرطوم : الضواحي برس – تقرير إخباري- قال الخطيب الزبير أحمد علي في صلاة الجمعة اليوم ان الابتلاءُ قد يكونُ بفقدانِ الأمنِ كما نعيشُ في بلادِنا هذه الآيام، وانتشار الخوف والهلع بسبب أزيز الطيران، أو بموت عزيزٍ كحالِ كثيرٍ من الأُسر التي فقدت كبارها أو أبناءها من المدنيين والعسكريين في هذه الحرب.

وأكد الخطيب الزبير ان البلاءُ قد يكون في نقصِ الصحة كمعاناةِ المرضى الذين لم يستطيعوا الوصول إلى المستشفيات بسبب الحرب، أو المرضى في المستشفيات الذين يُعانون من نقص الخدمات الصحية، أو فقدان المأوى كحالِ الذين تدمرت بيوتَهم بسبب الحرب أو الذين تركَوا بيوتَهم ناجين بأنفسِهم من الموتِ نزوحاً إلى الولايات أو إلى بعضِ دولِ الجوار.

وأضاف الخطيب الزبير قد يكون البلاءُ بفقدان الأموالِ والممتلكاتِ في حالاتِ السلب والنهب التي تعرضت لها البيوت أو المؤسسات أو العربات، أو بضيقِ العيشِ كحالِ الموظفين الذين لم يصرفوا رواتِبَهم، وحالِ محدودي الدخل من أصحابِ الأعمالِ البسيطة الذين توقفت أعمالُهُم بسببِ الحربِ فصاروا يعيشون حياةً صعبة في طعامِهِم

وأشار إلى أن البلاءُ قد يكون في شحِ المياه في الأحياء والقرى والمدن بسبب الحرب وعدم قدرة المؤسسات المعنية على المعالجة بسبب الأوضاع الأمنية فيضطر المواطنُ إلى جلبِ الماء من أماكن بعيدة ما يُعرِضُه للمشقةِ والعنت.

ودعا الخطيب الزبير القائمون على المؤسسات الخدمية من كهرباء ومياه أن يطَّلِعوا بمسؤليتهم في إصلاح الأعطال حتى يرفعوا عن الناسِ المشقة، والتجار أن يتقوا الله بعدم استغلالِ هذه الأوضاع في رفعِ الأسعار، لان معظم الموظفون توقفت رواتبهم بسبب الحرب، وأصحاب المهن يشكون قلة الأعمال

وطالب المواطنون على حماية أنفسَهم عبر لجان مجتمعية في الأحياء من الشباب حتى لا تكونَ أنفسهم وممتلكاتهم فريسة للمتفلتين واللصوص؛ فحمايةُ النفوسِ من الاعتداء، وحمايةُ الأموال من الضياع من الكُليات التي جاءت الشريعةُ الإسلاميةُ لحفظِها

وناشد المجتمع أن يقوم بالتراحم فيما بينه حتى يسد حاجة المحتاجين، ويُشبِع جوع المحرومين من إيواء النازحين من جحيم الحرب، وتقديم العون لهم، والخروج بالطعام والشراب في الطرق الرئيسية لإطعامهم؛ وهو نهج محمود.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.