عسكريون يطالبون البرهان بإقالة الناطق بإسم القوات المسلحة

0 885

الخرطوم : تقرير إخباري- قال الناطق الرسمي بإسم القوات المسلحة العميد نبيل عبدالله  وجب علينا أن ندق ناقوس الخطر، وبلادنا تمر بمنعطف خطير وتزداد مخاطره بقيام قوات الدعم السريع بتحشيد قواتها دخل العاصمة وبعض المدن .

يرى الخبراء العسكريون ان بيان الناطق الرسم باسم القوات المسلحة العميد نبيل عبدالله  بيان سياسي لخدمة أجندة جهات سياسة لا يصلح بمخاطبة جيش واحد شعب واحد بعد ثورة ديسمبر المجيدة بهذه الطريقة.

ذكر البيان ان قوات الدعم السريع تحرك وانفتح دون إذن من القيادة، بيد ان الدعم السريع قطع بان تحركه بإذن من القيادة العليا الأمر الذي يضع نبيل في مواجهة مع قيادة الجيش التي سمحت بتحرك وانفتاح قوات الدعم السريع.

وطالب ناشطون في حقوق الإنسان القائد العام لقوات المسلحة الفريق أول ركن بإقالة الناطق الرسم باسم قوات المسلحة من منصب الناطق الرسمي لبثه خطاب الكراهية وممارسة التمييز بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع من أجل أشعال نار الفتنة بين العسكرين.

واعتبر الحقوقيون ان عبارة دق ناقوس الخطر بمثابة صب الزيت على النار، ومنع قوات الدعم السريع من الأنفتاح والإنتشار ونسي نبيل ان قوات الدعم السريع ترابط مع القوات المسلح في الشريط الحدودي في الفشقة الكبري والشريط الحدودي في المثلث بين ليبيا وتشاد والسودان وتقوم بمكافحة الهجرة غير شرعية والاتجار بالبشر ومكافحة الإرهاب في كافة انحاء السودان.

خ

وذكرت المصادر بان قوات الدعم السريع تحركت تجاه قاعدة مروي بعد موافقة القائد العام للقوات المسلحة ولكن، العميد نبيل عبدالله لشئ في نفسه قال ان الإنفتاح تم دون موافقة قيادة القوات المسلحة أو التنسيق معها الأمر الذي أدخل قيادة الجيش في شك ومن ذلك الرعب والخوف والهلع في نفوس الأطفال والنساء والشيوخ بان ساعة الحرب قد دقت طبولها ،وزاد من التوتر بين القوات النظامية.

وأوصي الحكماء من الشخصيات الوطنية في أجتماع رأب الصدع بين القيادات العسكرية مع البرهان بإقالة الناطق الرسم نبيل عبدالله كأول خطوة لنزع فتيل التوتر بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع ، لان قوات الدعم السريع لم ولن تتجاوز القانون ولم تخالف التوجيهات توطئة لإرساء قيم الإصلاح الأمني والعسكري قبل انفراط عقد الأمن بالبلاد، لان قوات الدعم السريع قوات وطنية، لم تبخل بتقديم المهج و الأرواح رخيصة لينعم السودان بالأمن والاستقرار.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.