توقيع مذكرة تفاهم بين الموارد المعدنية ومشروع درء أثار الجفاف بالفاشر

الفاشر: تقرير إخباري- في إطار تطوير التعاون المشترك بتنفيذ مشروعات المسؤولية المجتمعية وقعت الشركة السودانية للموارد المعدنية ومشروع درع أثار الجفاف والأمن الغذائي أمس بمدينة الفاشر بحضور المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية المعدنية مبارك أردول مذكرة تفاهم لتوفير مياة الشرب النقية في مناطق التعدين بإقليم دارفور.
ووقع عن من جانب الشركة السودانية للموارد المعدنية مدير قطاع شمال دارفور المهندس أحمد حامد دقرشو كطرف أول، وعن مشروع درء أثار الجفاف والأمن الغذائي العدير العام ، الرشيد ضو البيت جلال الدين كطرف ثاني
ويقوم الطرف الأول بتوفير مياه نقية في مناطق التعدين بولاية شمال دارفور في إطار المسؤولية المجتمعية ودفع كافة المستحقات والتكاليف، فيما يلتزم الطرف الثاني (مشروع درء آثار الجفاف ) تقديم كافة الخدمات من المسح الجيولوجي و تنفيذ كل أنشطة الطرف الأول في حفر الابار في مناطق الانتاج بالولاية لما له من خبرة طويلة في هذا المجال.
وقال المهندس مدير قطاع التعدين بالولاية أحمد حامد في تصريح صحفي عقب التوقيع “وقعنا مذكرة تفاهم بيننا وبين اثار درء الجفاف في إطار المسؤولية المجتمعية وحفر الآبار في مناطق التعدين وهذا المشروع سيكون نواة بين التعدين ودرء أثار الجفاف” في تنفيذ مشروعات المسؤولية المجتمعية التي تسعى لتوفير مياه نقية صالحة للشرب في مناطق التعدين والحد من شحها مشيرًا إلى أن المشروعات ستمتد لكل ولايات دارفور التي بها مناجم للتعدين.
وفي ذات السياق قال المهندس الرشيد ضو البيت جلال الدين ، مدير مشروع درء آثار الجفاف أن هذا المشروع هو مشروع تنموي متكامل وله اهداف ومكونات في إطار التنمية المتكاملة ، و أهمها مكون البيئة ، وقد سبق للمشروع أن قام بحفر آبار في منجم تقرو على بعد 585 كلم من مدينة الفاشر وبه أكثر من 5000 معدن أهلي ،وبئر اخر في منطقة هشابة بمبادرة من المشروع.

وأكد الرشيد أن المذكرة التي تم التوقيع عليها بينهم وبين الشركة السودانية للموارد المعدنية ستسهم في تنفيذ المزيد من مشروعات المياه والمشروعات التي من شأنها تنمية وتطوير مناطق الإنتاج وتقديم الخدمات للمجتمع المحلي.
وعلى صعيد متصل أكد مبارك أردول المدير العام للشركة السودانية ان مناطق التعدين تحتاج للتنمية وفي إطار المسؤولية المجتمعية سنقوم بتنفيذ مشروعات توفير المياه النقية والصالحة للشرب ،لذا جاء التوقيع على هذه المذكرة لأننا نحتاج لبيوتات خبرة وآليات حديثة للتنفيذ و مشروع درء آثار الجفاف بشمال دارفور يمتلك كل المؤهلات للقيام بهذا الأمر من آليات حديثة وكوادر مؤهلة فضلا عن معرفتهم التامة بالمواقع وخصائص السكان وإحتياجاتهم .
واشار اردول ان توقيع المذكرة جاءت بمبادرة من مدير المشروع الرشيد ضو البيت جلال الدين وتم تبنيها وتطويرها من مشروع واحد ليكون مستمرا ليشمل مناطق أخرى بالولاية والإقليم وفقاً لبرامج الحكومة.