الخرطوم: الضواحي برس – أكدت ديباجة الاتفاق السياسي، نحن المدنيون والعسكريون الموقعون على الاتفاق السياسي، والذي أتى تتويجاً للعملية السياسية التي شارك فيها آلاف من بنات وأبناء الشعب السوداني في الريف والمدن ، بحثاً عما يحقق رغبات الشعب وثورته في الحرية والسلام والعدالة والمواطنة والديمقراطية ووحدة السودان شعباً وأرضاً وتعزيز اواصر النسيج الوطني.
وقالت ديباجة الاتفاق عاقدون العزم على تناول قضايا الإنتقال المتشابكة والمعقدة والمركبة ليس بوصفها أزمة سياسية عابرة، منطلقين من ثورة ديسمبر لإرساء دعائم مشروع نهضوي وطني جديد وحل الأزمة التاريخية في الوصول إلى دستور دائم بما يحقق مهام الثورة وبناء الدولة، آخذين الإصلاح كعملية شاملة ومترابطة وحزمة واحدة لبناء مؤسسات الدولة وتجديد المجتمع والحياة السياسية بهدف استدامة الحكم المدني والتنمية وتوطين الديمقراطية وتوطيد السلام واستكماله
نواصل النشر على مدار الساعة
