قوى الحراك الوطني تقاطع اجتماع القصر برئاسة حميدتي

الخرطوم : الضواحي برس- أعلنت قوى الحراك الوطني عن مقاطعتها لاجتماع القصر الجمهوري ليلة أمس الأحد الذي يضم المكون العسكري والمجلس المركزي للحريةوالتغيير و الآلية الثلاثية والرباعية بسبب إقصاءها لعدد كبير من مكونات الثورة.
وقال بيان صحفي صادر من قوى الحراك الوطني ل( صحيفة الضواحي برس ) ان قوى الحراك وفقا لتقديراتها بان الاجتماع سوف لا يؤدي إلى الهدف المنشود بالتوافق الوطني لذلك قررت عدم مشاركتها ما لم يكن
يتفق عليه من كافة الأطراف لمزيد من المعلومات…اطلع على نص البيان
لقد ظللنا نسعى منذ اندلاع ثورة ديسمبر والتي هي تتويج لمناهضة مدنية أدت الى نزاعات مسلحة منذ الاستقلال وخاصة مع النظام السابق تمت على اساسها عدة اتفاقيات سلام ولا زال نامل أن يستكمل لحماية بلادنا من مخاطر ومهددات خارجية وداخلية متعددة ومتنوعة واضحى الوطن مكان صراع وتجاذب سياسي واستقطاب قبلي وجهوي وتدخل اقليمي ودولي في القرار والمشهد السياسي الوطني والذي يهدد وحدة الوطن وموارده وامنه القومي.
ظللنا كقوى حراك وطني نسدي النصح لاخوتنا الذين اسسوا الشراكة بين المكون العسكري وقحت وذلك من باب الحرص على امن البلاد واستقرارها، ولكن للاسف وانتم تتابعون ما يجري طيلة السنوات الأربع التي لازمها الفشل والاوضاع تتردى والشعب يعيش الامرين في غياب الإحساس بالمسوولية الوطنية من بعض المكونات بتلك التحديات التي انعكست على حياته ومعاشه وخدماته وتنذر بمخاطر لا يحمد عقباها.
لقد بذلت وتتابعت جهود من اطراف سياسية ومجتمعية من اجل وضع حد لما يجري من تدهور للاوضاع في ظل انقسامات حادة وخطورة التباين في الرؤية بين قيادة المكون العسكري اضف الى موقفهم من مجمل ما يجري في المشهد السياسي.
أن رأي قوى الحراك الوطني واضحا منذ اندلاع ثورة ديسمبر بأن عبور الفترة الانتقالية وعملية التحول للحكم المدني الديمقراطي لا يمكن أن تتحقق إلا بتوافق وطني ولو بحده الادنى.
لقد شاركنا عبر لقاءات واجتماعات مع كافة الأطراف وطنية او دولية فيما يسمى بالعملية السياسية ولكن أن ما يجري من جهود تهدف لتوسيع دائرة المشاركة بالفهم الانتقائي سوف لا يحقق التوافق الوطني بل سيزيد من حجم التحديات وتعقيد الاوضاع.
أننا نناشد قيادة القوات المسلحة والنظامية الاخرى بوحدة رؤيتها وإن تقف على مسافة واحدة من الجميع.
لقد قدمت لنا الآلية الثلاثية دعوة شخصية لحضور اجتماع تحضيري لمناقشة تشكيل لجنة سياسية للاتفاق السياسي النهائي.
وانطلاقا من كل ما يجري من دعوة لاجتماع نوعي محدود بالفهم المعلن للاتفاق الاطاري فذلك قطعا لا يتطابق مع رؤيتنا المعلنة لحل الازمة السودانية ووفقا لتقديراتنا سوف لا يؤدي الاجتماع الى الهدف المنشود بالتوافق الوطني لذلك رأينا عدم مشاركتنا ما لم يكن
يتفق عليه من كافة الأطراف.