جوبا : مراسل الضواحي- قال رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال عبدالعزيز الحلو أن العملية السياسية الجارية حالياً لن تقود إلى حل جذري للأزمة السودانية لكنها خطوة يمكن أن تفتح ابواب الحل مستقبلا.
وأكد الحلو، إن الإتفاق الإطاري تفادى مناقشة القضايا الأساسية وجذور الأزمة السودانية وهي(علاقة الدين بالدولة وعلاقة الجيش مع المكونات العسكرية الأخرى ومسألة الهوية ومعالجة التشوهات في الاقتصاد) وقام بترحيلها إلى المستقبل كما يحدث دائمًا.
وجدد الحلو استعداد الحركة للتفاوض مع الحكومة المدنية المقبلة، من أجل قضية عادلة ولا مانع من حلها عبر التفاوض دون الحاجة للحرب حسب رؤية الحركة للسودان الجديد.
وقال مصدر عسكري بالحركة ان الحلو وقع إعلانا سياسيا مع رئيس الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل جعفر الميرغني رئيسالكتلةالديمقراطية بعد قبوله برؤية الحركة الشعبية على المبادئ التي تقود لإنهاء المشكلة بخصوص فصل الدين عن الدولة فما هي المشكلة إن وقعنا إعلان سياسي مع الكتلة الديمقراطية؟
