الخرطوم / الضواحي – في الوقت الذي تقود الإمارات العربية المتحدة الجهود لإنهاء الأزمة السياسية في السودان ضمن تحركاتها مع الآلية الرباعية، قرر مجلس الأمن الدولي أمس الأربعاء، تمديد العقوبات الدولية المفروضة على السودان لعام آخر.
ويرى الخبراء ان الإمارات العربية المتحدة بتصويتها لتمديد العقوبات على السودان طعنت الحكومة الحالية من الخلف، في الوقت الذي أمتنعت كل من روسيا والصين عن التصويت دعماً السودان في المحافل الدولية الذي يعاني من الوضع الاقتصادي المزري .
في هذه الأثناء غادرت قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي الخرطوم إلى الإمارات في زيارة تستغرق عدة أيام لمناقشة الترتيبات النهائية للعملية السياسية المبنية على الإتفاق الإطاري في إطارجولة لعدد من الدول للتبشيربالإتفاق الإطاري، والبحث عن دعم الإمارات لالسياسية في السودان .
ويرى الخبير في الدراسات الإستراتيجية دكتور محمد على تورشين ان أبوظبي باتت بمثابة لاعب فاعل في الشأن السوداني وقبلة للقيادات السياسية السودانية فقد أنهي رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان ونائبة محمد حمدان دقلو زيارة خلال الأيام الماضية قبيل التراشق الإعلامي لحشد الدعم الخارجي للإتفاق الإطاري.
ويأمل الشعب السوداني المدنيين والعسكريين تجاوز مرحلة الأنسداد والجمود السياسي والأنخراط في تشكيل حكومة ذات مصداقية مدنية لاستكمال الفترة الأنتقالية ورفع العقوبات الدولية المفروضة على السودان بصورة تسهم في إنعاش الأقتصاد المحلي المتراجع.
يذكر ان مجلس الأمن الدولي قد فرضت سلسلة من العقوبات على السودان شملت حظر استيراد الأسلحة جراء الحرب التي شنها النظام المعزول عمر البشير في إقليم دارفور.
