خبراء: إتفاق الخرطوم واديس أبابا لمكافحة الإرهاب

الخرطوم: الضواحي- وقعت الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش السوداني مع الاستخبارات الإثيوبية على إتفاق بالخرطوم أمس لتعزيز الجهود المشتركة بين البلدين لمكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية الجرائم الاقتصادية العابرة للحدود بين الدولتين.
ويرى الخبير السياسي بشؤون القرن الإفريقي عبده إدريس إن توقيع إتفاق بين أمني بين أديس أبابا والخرطوم جاء على خلفية زيارة مدير جهاز الأمن والمخابرات الإثيوبي إلى السودان في وقت سابق وتباحثه مع رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان ونائبه الفريق أول محمد حمدان دقلو القضايا الأمنية والملفات الساخنة في الشريط الحدودي في منطقة الفشقة الكبرى والصغرى لتعزيز السلم والأمن الدوليين بعد آتفاق الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير إقليم التقراي في وقف الاقتتال بين الطرفين.
ويؤكد الخبير عبده إدريس إن التزام الحكومة الانتقالية السودانية بعد العمليه 25 إكتوبر الماضي بوقف العدائيات تنفيذاً لإتفاق جوبا لسلام السودان يصب فدعم الاستقرار والسلام في منطقة القرن الإفريقي.
وفي ذات السياق يرى الخبير في إدارة الأزمات وفض النزاعات بمركز اشراقات الغد للدراسات والتنمية دكتور على يحى أن زيارة دقلو إلى إثيوبيا كانت بمثابة صمام الأمان لتهيئة البيئة المُلائمة لتوقيع الإتفاق إلى أرض الواقع وحماية المدنيين العزل في الشريط الحدودي بين الخرطوم واديس أبابا.
يرى الخبير علي يحي أن إتفاق جوبا لسلام السودان فتح آفاق التعاون لصانعي السلام في المحيط العربي والإفريقي واتاحة الفرصة للحكومة الانتقالية التحرك بإريحة لمخاطبة أصحاب المصلحة الحقيقيين عبر دعم المجتمع الدولي لنقل التجارب العالمية إلى السودان.
واجمع الخبراء إن حميدتي أصبح رجل المهام الصعب لمنع السودان من الانزلاق نحو الفوضىالخلاقة بحكم راعي إتفاق جوبا لسلام السودان وتنشيط سلام جنوب السودان التي اتت أكلها بدعم أصدقاء السودان، والأنشطة التي تقوم بها قوات الدعم السريع في حراسة وتأمين والموسم الزراعي وتأمين قرى العودة الطوعية بين المحليات .
يرى الخبراء أن تحرك حميدتي للأستفادة من التجارب الدولية التي خرجت من الحروب العمل المستمر لصناعة المصالحات والسلم المجتمعي في دارفور وجد قبول وإستحسان من الاتحاد الأوربي والأمم المتحدة.