دولة قطر أيقونة الدبلوماسية الناعمة

0 265

الضواحي: بقلم وليد حسن علي- أن الشعوب العريقة لا تنسجم الا عبر ثقافتها وفنونها والرياضة لها دور كبير في تقارب وجهات النطر بين الشعوب وبالذات الرياضة الجماهيرية التي تعبر الحدود والقارات.

نقول التحية لدولة قطر شعبا وحكومة على جمال وروعة التتظيم للمونديال وعلى هذا الملتقى الكبير لشعوب العالم وبالجد تحدي كبير، ترتيب ونظام.

وتأمين كل شي مرتب بالجد مستوى عال لقد ادهشتينا يا قطر والدهشة هي بمثابة النجاح الذي يكمن في التميز واحترام القيم للعادات والتقاليد السمحة والثقافات .

الأجمل في هذا المونديال هي تعريف الشعوب لمعنى قيمة المحبة والتسامح والتأخي وعن القيمة الحقيقية للإسلام كدين سماوي ولقد عرف المجتمع الغربي أن الإسلام دين محبة وتسامح وليس عنف وكراهيه من خلال المباريات لن نسمع أو ٠

نشاهد تصرف سلبي من أي شخص لأن كل الشعوب كانت في دهشة وحبَور وهم يستمعون للاذان ويريدون أن يعرفو ما هو إلادان ويدخلون المساجد ويتم لهم الشرح عن الأذان ولماذا يرفع صوت إلاذان بالاضافة لذلك استطاعت قطر بأن نقوم بترجمة القرآن الكريم بعدة لغات حتى يتسنى لتلك الشعوب معرفة هذا الدبن السماوي العظيم الذي جعل الممثل الأمريكي أن يندهش وهو يستمع للقرآن الكريم في يوم افتتاح المونديال عندما سمع الطفل المعاق الذي قام بتلاوة القرآن الكريم ولقد عرفنا بأن هذا الممثل قد اشهر اسلامه وهنالك الكتير من الأجانب دخلو الإسلام وهذا إنجاز عظيم.

هكذا هي الدبلوماسية الحقيقية نعم نقول الدبلوماسية الشعبية الحقيقية التي تعزز القيمة الحقيقية للعلاقات الإنسانية بين كل الشعوب دولة قطر منحت كل شعوب العالم محاضرات ودرورس مجانية عن قيمة الرياضة وعن قيمة الإنسانية وهذا هو السلام الحقيقي والسلام مفردة لها الكتير من المعاني إذ هي من اسماء الله الحسنى والسلام تعني الصمود والصبر والتصالح مع النفس اولا قبل التصالح مع الآخرين.

استطاعت دولة قطر أن ترفع هذا شعار لا للمستحيل وكل شي يمكن وبالامل يحيا العمل.. نعم نقول قطر كنتم خير مثال لكل ابناء واجيال شعوبنا الأصيلة العظيمة… من جانب آخر هنالك جنود مجهولين لهم القدح المعلي في إنجاح هذا المونديال وهم المهندسين السودانين الذين قامو بتصميم احد الملاعب وأيضا المهندس السوداني الذي ابتكر نظام التكيف في الكراسي يحب تكريمهم وأيضا لاننسى الفريف العامل في تصوير المونديال داخل الأستاد ومن داخل الاستديو الفريق العامل أو الطاقم الإعلامي الذين قامو بتصوير ونقل المباريات يستحقون كل الشكر والتقذير والامتنان ومهندسين الصوت والإضاءة لقد اسعدتم العالم باجتهادكم لإخراج هذا المحفل الدولي في أبهى منظر ومشهد

نعم هكذا هي الدبلوماسية الناعمة والجسم السليم في العقل السليم، وتبقى دولة قطر أيقونة الشعوب في القيم والأخلاق وعلينا أن نستفيد كشعب سوداتي من تلك التجربة العظيمة وذلك من أجل تحقيق استقرار وسلام وتنمية مستدامة وان نلتفت إلى الوطن كارض وحضارة وتاريخ وانسان وان الإنسان السوداني مميز لأنه ينطلق من أرض بمثابة مهد الحضارة الإنسانية السودان أرض كوش وأرض الذهب إحفاد تهارقا وأماني شيختو.

فلنجعل هذا الوطن جنة من جنان الدنيا ونبعد من المؤامرات وان نتجه للعمل والإنتاج ونستفيد من العقول ونوظف الزمن الذي يهدر من أجل اشياء تفيد الوطن ونفتخر بأنك سوداتي ولبس حزبي أو. ادلجي. وخليك سوداتي.

اجدد التهنئة باسم جمعية الصداقة السودانية السويسرية لكل الشعب القطري ولكل من ساهم في إنجاح المونديال

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.