هل مركزية الموارد تفشل التسوية السياسية في السودان؟

0 25

الخرطوم: الضواحي – يتسأل المراقبون عن سر تكالب الدول المتقدمة بالسودان بالرغم من انه يعاني من الفقر المدقع حتى صار محطة أنظار العالم ؟
ويرجح الخبراء الاقتصاديون إلى أن السودان يتمتع بعدد كبير ير من الموارد المتنوعه جعلته من أبرز الدول التي أصبحت محل اطماع وتكالب من قوي عالمية واقليمية، مما أدى إلى كثرة التدخلات في شؤونه الداخلية للسيطرة على الموارد والحصول عليها.

ويفسر الخبراء الاقتصاديون ان هذا الواقع إلى أن الحجم الكبير للموارد الهائلة والسهلة إذا تم استخراجه واستثماره سيجعله في متقدمة الدول ومحل اطماع كما هو الحال بالنسبة للكنغو وافغانستان بسبب لعنة الموارد وغياب التنمية الامر الذي ادى إلى الثورات والانقلابات في الدولة الأفريقية.

وعاد السودان إلى الواجهة مجددا في ظل أزمة الغذاء العالمية نتيجة الحرب الروسية إذ رشحت الأمم المتحدة السودان ضمن دول كندا وأستراليا كبدائل بإمكانها حل مشكلة الغذاء في العالم، وفي نفس الوقت اكدت قمة الجزائر والقمر العربية في القاهرة اكدتا على الدور المحوري الذي يمكن أن يلعبه السودان في مسألة توفير الأمن الغذائي .

ورغم الفرص المتاحة امام السودان لاستغلال موارده إلا أن الخبراء يرون أن الضغوطات الغربية وحزم العقوبات الاقتصادية التي ظل يتعرض لها السودان بإستمرار تسببت بصورة مباشرة في تشوية صورته باستمرار التظاهرات التي يساندها الغرب تمنع وصول المستثمرين وتدفق رؤوس الاموال البلاد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.