هل السودان يحتاج ل(28) مليار دولار لتفجير الطاقات الكامنة؟

الخرطوم: الضواحي- في الوقت الذي وقعت فيه وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، مع شركة الخليج للبترول المحدودة علي اتفاقية انشاء خط سكة حديد بورتسودان -أدري بدولة تشاد بتكلفة تقدر بمبلغ (15) مليار دولار.
في هذه الأثناء استعجلت الحكومة الصينة ووقعت مع وزارة المالية إيضا امس الأول على اتفاق بمنحة بحوالي(13) مليون دولار لتنفيذ مشروعات حيوية مختلفة في السودان بواسطة السفير الصيني بالخرطوم ماشين مين لبناء مشروعات استراتيجية تعود بالفائدة للشعبين في كافة الاصعدة السياسية والاقتصادية والإجتماعية.
ويرى بعض الخبراء أن المكون العسكري استطاع خلال فترة العام الماضي من قرارات 25 إكتوبر تحريك العلاقات البينية مع الأصدقاء من خلال الزيارة التى قام به نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني محمد حمدان دقلو إلى الروسي على مستوى عال من الوزراء للبحث آفاق الإستثمار، في المجال الزراعي والحيواني والبني التحتية البوت.
وفي ذات السياق يرى الخبير في إدارة الأزمات وفض النزاعات دكتور على يحى ان السودان الآن يحتاج إلى قائد لتفجير الطاقات الكامنة للموارد الطبيعية من خلال بناء الثقة مع الاستثمار الأجنبي والإقليمي.
وعتبر جبريل إبراهيم أن انشاء خط سكة حديد حديث لربط الميناء الرئيسي للبلاد بأخر نقطة في المنطقة الغربية يخدم دول الجوار منها تشاد وأفريفيا الوسطي وجنوب السودان واثيوبيا، ويحرك الطاقات الاقتصادية من مصانع الحديد والاسمتت وخلق عددا من الوظائف والعمل التجاري والصناعي في القطاعات المختلفة وتحريك الاقتصاد القومي بصورة كبيرة .
ويرى المراقبون إن المشروع يأتي في اطار سعي الدولة لارساء البني التحتية بنظام البوت ونقل الملكية وانشاء المشروعات الاخري بنفس النظام داعيا كل الاطراف في الحكومة السودانية في كل المؤسسات والوحدات الحكومية ان تتعاون مع الشركة لتنفيذ المشروع وتحقيق المنفعة الكبيرة للبلاد و المنطقة.