الخرطوم : الضواحي- أفرجت السلطات بحكومة ولاية شمال دارفور الجنرال نمر محمد عبدالرحمن اليوم الثلاثاء(18) شخصاً من محتجزي سجن شالا وأربعة من محتجزي الهدى بأمدرمان.
وقال بيان صادر من هئية محامي دارفور تحصلت صحيفة الضواحي الإلكترونية على نسخة منه ان الهيئة شددت بضرورة زيارة المفوض السامي لحقوق الإنسان لسجون الجنينة والهدى وبورتسودان للوقوف على أوضاع السجون والإستماع للمحتجزين الذين أحتجزوا بالمخالفة للقانون وصاروا كالرهائن.
واشارت الهيئة انها ستلجأ إلى الآليات الإقليمية والدولية وإطلاع مجلس الأمن الدولي على أكبر جريمة ارتكبت بحق أبرياء لم يرتكبوا أي أفعال مجرمة قانونا .
وذكر بيان الهيئة أن الأشخاص المفرج عنهم اليوم هم :
١/ عبد المنعم زكريا علي محمدين .
٢/ عبد الله ابراهيم محمد مصطفى.
٣/ وليد اسماعيل آدم طاهر.
٤/ ماجد حسن محمد عبد الرحمن .
٥/ عبد الكريم ادم علي ابراهيم.
٦/ نبيل محمد ادم احمد .
٧/ مصطفى آدم نهار جارالنبي.
٨/ قريب الله علي حمدان عينة.
٩/ الدومة ادم محمد عبدالله .
١٠ / احمد النور ابراهيم زياد.
١١/ عبد الله محمد شرف الدين خليل.
١٢/ احمد محمد صالح احمد.
١٣/ آدم ادريس مرسال احمد .
١٤/ عبدالله ابكر ادريس .
١٥/ الحاج ادريس ابكر علي .
١٦/ عبد الناصر محمد احمد محمد.
١٧/ ابو القاسم خاطر ابراهيم.
١٨ / احمد ضو البيت حسن (في إجراءات الإفراج عنه بسبب وجود خطأ في الإسم ).
كما تم اليوم الإفراج عن اربعة من محتجزي ولاية شمال دارفور بسجن الهدى أمدرمان وهم :
١/ عبد الكريم محمد عبد الكريم عبد النور .
٢/ احمد إبراهيم أحمد عيسى .
٣/ باب الله داؤود إسماعيل.
٤/ مجاهد حسن إدريس محمد .
وفي ذات السياق أكد المفوض السامي لحقوق الانسان بالامم المتحدة فولكر تورك، ضرورة العمل المشترك بين المفوضية وأجهزة الحكومة الاتحادية والإقليمية والمحلية من أجل تعزيز ومراقبة حقوق الإنسان بالتركيز على حقوق النساء والأطفال.
وأضاف تورك ” من الضروري المضي قدما في تعزيز حقوق الإنسان في هذا الجزء من السودان بين المفوضية والأجهزة الحكومية من أجل الوصول الي مسألة الحماية“.
وأشار تورك إلى أن المفوض يتفهم مدى معاناة الناس في دافور، ولكنه عبر عن أمله في أن تشهد الأوضاع تحسنا نحو الأفضل في ظل التطورات الايجابية التي تجري بين الحكومة السودانية والمنظمات الدولية.
