الخرطوم: الضواحي – يرى المراقبون بأن قوات الدعم السريع ظل تطلع بأدوار مهمة وحاسمة في ملف الهجرة غير الشرعية وتوفير الحماية للإتحاد الأوروبي بمنع تدفقات المهاجرين غير الشرعيين ومكافحة ظاهرة الاتجار بالبشر والمخدرات.
َوقال الخبير المحلل السياسي دكتور تيراب محمود إن الدعم السريع بشهادة الجميع أصبح أساسيًا في معادلة الأمن وحراسة الحدود وحماية الأمن القومي والإقليمي والدولي من مخاطر الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر والحد من أنشطة وتحركان الجماعات الإرهابية.
وأضاف تيراب أن قوات الدعم السريع انقذت العديد من الأسر التي وقعت في فخ مهربي البشر وتركتهم تائهين في الصحراء بواسطة قاعدة الشفرليت العسكرية حيث وفرت لهم الرعاية والعناية الصحية وإكمال عمليات ترحيلهم إلى زويهم والي بلدانهم عبر الجهات المسؤولة .
وفي ذات السياق إمتدح الخبير الأمني اللواء معاش محمد حسن خالد جهود الدعم السريع في حراسة وتأمين الحدود والاتجار بالبشر، تقديم خدمة لدول الجوار خاصة ليبيا من خلال حماية حدودها من خطر المهاجرين والإرهاب ومطاردة المهربين وايقاف شبكات التهريب
ودعا الخبير الأمني الاتحاد الأوربي إلى دعم قوات الدعم السريع ومساعدته على الخدمة التي ظل يقدمها من خلال توفير الأمن والأمان باعتباره خط الإمان الأول للحد من خطر الهجرة غير الشرعية وجرائم الاتجار بالبشر وتقليل خطورة الجماعات الإرهابية ومنع تدفق السلاح.
وقال الخبير الأمني إن الدعم السريع ظل يقدم خدماته في مجال الهجرة غير الشرعية لعدد من المستفيدين اقليميا ودولياً ومحليا.
