قضايا الشرق وتداخلات السفير الأمريكي علي خط الازمة

0 41

الخرطوم : الضواحي- أكدت المخاوف والخشية التي ابداها البعض إبان اللقاءات والزيارات الماراثونية للسفير الأمريكي بالخرطوم وخاصة تلك الزيارة التي اثارت جدلا واسعا حينما زار كسلا ،حول حقيقة نواياه من الزيارة، وحذرنا من انفجار الاوضاع او صب المزيد من الزيت في نيران الشرق؛ قد اثارت المزيد من علامات الاستفهام .

ويرى الخبير القانوني ياسر خميس ان تفجير مسار الشرق وانفتاح جبهة جديدة بين يدي قرب التوافق السوداني السوداني والوصول الوشيك للتسوية القادمة، !لانه لايختلف اثنان حول التصريحات المتطرفة من قبل بعض قيادات الشرق بالانفصال، وانها موجهة بالاساس ضد اتفاق السلام والاستقرار الذي حدث من خلال اتفاق جوبا.

ويري كثير من المراقبين ان هناك جهات تعمل علي إشعال البلاد من الأطراف لابقائها ضعيفة، لتتمكن من السيطرة عليها وضخ مواردها وثرواتها، وتوظيفها لمصلحتها بعيدا عن مصلحة المواطنين

اعترف الجميع بان للشرق قضية عادلة نتيجة تراكم لمظالم تاريخية ممتدة كما تم الاتفاق علي حلها سياسيا عبر التفاوض الذي يعتبر احد الموجهات التي اقرها اتفاق جوبا وتم في ذلك العديد من الاعمال التي قطعت شوطا بعيدا في سبيل المعالجة والحل.

ويتساءل الجميع الآن ماالذي جد في قضية الشرق حتي تتفجر بهذه الطريقة منذ عودة “ايلا” وتلويحه بالانفصال وزيارة السفير الأمريكي للمنطقة! وما الذي ترتب له امريكا بمعاونة الفلول الذين فيما يبدو من الواضح انهم اتخذوا من قضايا الشرق ومطالبه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.