صلاح قوش وخطوات العودة بلباس ترامب

الخرطوم: الضواحي- يتحسس المدير العام السابق لجهاز الأمن والمخابرات الوطني صلاح عبد الله قوش خطوات العودة إلى البلاد، بإطلاق بالون اختبار لجس نبض المجتمع السوداني، ومعرفة مدى قابلته قبوله في الشارع السوداني .
في هذه الأثناء، أصدرت لجان مقاومة مروي بالولاية الشمالية بياناً رفضت فيه عودة صلاح قوش، وحذرت فلول النظام البائد من تبني مبادرة إعادة قوش، بحجة أن منسوبي الحركة الإسلامية في مباني الجامعة الإسلامية فرع مروي تمهيد لعودة صاحب بيوت الأشباح، بغطاء قبلي وأهلي وإثني، بحجة أنهم مستهدفون.
ويرى المراقبون إن بيان لجان المقاومة نوه إلى المجازر التي حدثت في عهد قوش في كجبار وكسلا وبورتسودان وأمري والعرقوب. فيما أطلق نشطاء علي مواقع التواصل الإجتماعي حملة بعنوان صلاح قوش (قاتل).
ولم تستبعد المصادر أن تسهم عودة صلاح قوش في إجهاض مشروع التسوية السياسية الذي يترقبه الجميع في السودان، بعد أن رفضته الأحزاب والمكونات السياسية والمجتمعية عقب ثورة ديسمبر.
وعلى صعيد منفصل استبعد الخبير السياسي بشؤون القرن الإفريقي عبده إدريس عودة قوش خلال الفترة الانتقالية لكن يمكن أن يعود كمواطن بعد إنتهاء الإنتخابات والشائعات تطلقها الجهات التي لها مصالح بعودة قوش لتلميع صورته
فيما يرى نائب رئيس حزب الشعب الفيدرالي دكتور زكريا آدم على أن صلاح قوش لا يمكن العودة إلى السودان الا بدعم من دول المحاور السته الإقليمي والدولي بغطاء ماراثون الإنتخابات كما فاز دونالد ترامب.