الخرطوم: الضواحي- في الوقت الذي حذر فيه برنامج الغذاء العالمي الحكومة الإنتقالية من خطر الجوع الحاد الذي بات يهدد أكثر من(11) مليون سوداني بالموت، إذا لم يتدارك الموقف قبل نهاية العام الحالي.
في هذه الأثناء نظمت مؤسسة أبو اسعد الخيرية في السادس والعشرين من إكتوبر 2022 أحتفالاً بتوزيع سلة البركة لدعم الأسر المتعففة بتمويل من رجل البر والأحسان إسماعيل آدم عبدالله بمربع (50) محلية ابو سعد بأمدرمان . وشملت سلة البركة لدعم الأسر المتعففة ملابس وبعض المواد الغذائية، حيث تم توزيع عدد (4) ألف قطعة ملابس و(1500) كيلو بلح بجانب (13) جوال رز بالإضافة إلى توزيع (15)جوال سكر بهدف تخفيف المعاناة في ظل الوضع الاقتصادي المتفاقم.
وشارك في توزيع سلة البركة لدعم الأسر المتعففة لفيف كبير من القيادات السياسية والطرق الصوفية والشخصيات الوطنية وعدد من منظمات المجتمع المدني بمحليات ابوسعد الريف الجنوبي بالصالحة وبعض محليات حمد النيل والأمير بامبدة جنوب،بغرض نشر ثقافة التعاون بين المجتمعات تطبيقاً لقوله تعالي( الذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقون في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم).
واعرب عدد من المشاركين في توزيع سلة البركة لدعم الأسر المتعففة عن بالغ سعادتهم بأن رجل البر والأحسان إسماعيل آدم عبدالله اصطاد عصفورين في آن واحد عبر مؤسسة أبو اسعد حث أدخل السعادة نفوسنا أولاً ومسح الحزن بالفرحة لعديد منا في ظل الظروف الاقتصادية الحالية بلمسه وفاء لأهل العطاء في وقت انشغلت القوى السياسية السودانية بالمحاصصات الحزبية والمصالح الذاتية وتصفية الحسابات التاريخية واستخدام شباب الثورة كغزاعة لمساومة المكون العسكري فتفرقوا جميعاً سبأ، فيما ظفر أهل الإحسان في مسح دموع الأسر المتعففة بالكمة الطيبة والمشاركة معهم في المسؤولية.
وكان مشهد التواصل بين الأسر المتعففة مؤسسة أبو اسعد لسان الحال غلب فارتسم في وجههم وهم يحملون بعض المواد الغذائية والملابس لاسرهم وهم يتحركون تجاه مساكنهم قبل غسق الليل والابتسامة لم ولن تفارق محياهم وتحية الوداع لمؤسسة ابو اسعد الخيرية في أعينهم.
يذكر ان مؤسسة أبو اسعد الخيرية دوامت على إقامة من المناشط الإنسانية سنويا من أجل تحقيق الإستقرار والتعايش السلمي بين المجتمعات تحت شعار قولوا حسنا ، الأمر الذي زاد عروة المحبة بين مؤسسة أبو اسعد الخيرية الأسر المتعففة، حيث يقف رجل البر والأحسان إسماعيل آدم عبدالله بنفسه ويسلم سلة البركة لدعم الأسر المتعففة بدون من ولا أذى وهو يداعبهم بالكلمات الطيبة مرة ويقول لهم تفضلوا أيها الأوفياء هذا حقكم من مؤسستكم فأنتم أصحاب المصلحة الحقيقيين
