قحت والرهان على الشارع  …. فلا تخيبوا آمال السودانيين

0 37

الخرطوم : تقرير إخباري – يرى الخبراء في العلوم السياسية أن قوى الحرية والتغيير، وقفت ضد الأحزاب التابعة لنظام البشير، ورفضت مشاركتها في حكومة حمدوك الأولي ولكن سكرت السلطة عمت بصيرتها وصارت تمارس الإقصاء ضد مكونات قوى الحرية والتغيير، حتى تقسمت أيدي سبأ

ويؤكد الخبراء أن “قحت” رفعت شعار ” لا تفاوض ولا مساومة ، ولا شراكة ” وعدم  الجلوس مع المكون العسكري واستخدمت الشارع كقميص عثمان لتحقيق اجندتها السياسية ولكن بعدما طفح الكيل وانتهي الرهان على الشارع، وبضغوط من واشنطن بترك اللاءات والجلوس مع المكون العسكري وإنهاء الرهان على الشارع، سعت لتبيض قبحها بالجلوس مع المكون العسكري.

 ويرى المراقبون ان انحناء قوى الحرية والتغيير للعاصفة لا تعني انها تخلت عن مكرها السياسي وإنما محاولة جديدة منها لاستقطاب الشارع ولكن الشارع فهم الدرس ونهج قحت انها تريد تكرار سيناريو آخر واللعب على حبلين لتخفيف وطأة الضغوط إليها والتغطية على اخفاقاتها ومشكلاتها الحزبية .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.