الخرطوم : الضواحي- تداولت وسائل إعلام محلية وعالمية أسماء وترشيحات لتقلد منصب رئيس الوزراء في الفترة الإنتقالية في السودان،عقب إستقالة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك الذي أعلن عن فشله في تشكيل حكومة كفاءات مستقلة بعد قرارات 25 أكتوبر.
ويرى الخبراء ان من أبرز الأسماء المرشحة على مجلس الوزراء هم “حامد البشير الوالي الأسبق بولاية جنوب كردفان، ودكتوركامل إدريس رئيس المؤسسة الفكرية سابقاً ورئيس السلطة الاقليمية السابق التجاني سيسي ومحمد الأمين من شرق السودان بينما تتحدث مصادر أن رئيس الوزراء ربما يأتي ترشيحه من دوائر لا علاقة لها بالأحزاب السياسية وفي مقدمتهم حمدوك.
وأكدت المصادر أن الهدف الأساسي لتأخر تعيين رئيس الوزراء هو الوصول إلى أكبر درجة من التوافق على الشخصية المختارة للعبور بالمرحلة الإنتقالية إلى بر الأمان. والتوافق هو كلمة السر التي يبحث عنها المكون العسكري لتعيين رئيس الوزراء والعبور بالمرحلة الإنتقالية حيث جدد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان إلتزام الحكومة الكامل بعملية حوار سوداني جامع للتوصل إلى حل توافقي للأزمة الراهنة التى تمر بها البلاد.
