الخرطوم: الضواحي- دعت القوى المدنية الموقعة على الإتفاق الإطاري قيادة القوات المسلحة السودانية والدعم السريع لوقف العدائيات فوراً وتجنيب البلاد شر الانزلاق لهاوية الانهيار الشامل.
وقالت القوى الموقعة على الإتفاق الإطاري في بيان اليوم السبت تحصلت (صحيفة الضواحي الإلكترونية ) نسخة إن البلاد بلحظة مفصلية تتطلب الحكمة والتعقل ووضع الوطن أولاً وأخيراً، والحرب هذه لن ينتصر فيها أحد والخاسر هو السودان.
وذكر البيان ان كافة الجهود التي بذلتها لجان الوساطة لدرء الفتنة وتجنيب البلاد ويلات الحرب حتى صباح اليوم السبت بلقاء القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان توصلنا فيه لتشكيل آلية لتخفيض التوتر برئاسة، عضو مجلس السيادة دكتور الهادي ادريس وعضوية قائدي العمليات من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لتبدأ أعمالها اليوم.
وكشف بيان باسم القوى المدنية الموقعة على الإتفاق الإطاري أن اللجنة قبل ان تبدأ أعمالها تلقت اتصالاً هاتفياً، في الصباح الباكر من قيادة، قوات الدعم السريع تفيد بحصار موقع لقواتها في سوبا، لتنفجر بعده الأوضاع في العاصمة ومروي، ولا زالت الاشتباكات تتواصل حتى الآن.
وأكد بيان صحفي ان اللجنة برئاسة عضو مجلس السيادة الانتقالي رئيس الجبهة الثورية دكتور الهادي إدريس أجرى اتصالات بالقيادات العسكرية حاثاً إياها على ضبط النفس ووقف كافة إشكال المواجهات والعودة لطاولة الحوار من أجل تفادي هذه الكارثة الوطنية.
وناشدت القوى المدنية الموقعة للإتفاق الإطاري في بيانها الأسرة الدولية والاقليمية المساعدة في وقف هذه المواجهات الدموية، والامتناع عن أي فعل يؤجج الصراع ويزيد اشتعاله.
وأكدت القوى المدنية الموقعة على الإتفاق الإطاري انها ستواصل الجهود لمنع انزلاق بلادنا لهاوية الاحتراب الشامل، ولن نسمح لأي جهة بأن تضيع هذه البلاد العزيزة علينا جميعاً.
