القوى السياسية تدور في (حلقة مفرغة) وتنتظرالحل من فولكربيرتس 

0 37

الخرطوم :تقرير إخباري – في تطور مفاجئ وافق أكثر من(40) مبادرة على دمجها في مبادرة واحدة توطئة إلى توطين الحلول الوطنية للمشكلات السودانية ومناهضة التدخلات الخارجية التي أضحت مهدداً لسيادته الوطنية وأمنه القومي .

وأكد اصحاب المبادرات ان الهدف من جمع المبادرات الكثيرة في مبادرة واحدة هو الوصول إلى التوافق الوطني الذي لا يقصي أحداً، ويستوعب المزيد من الرؤى التي تعضد وحدة السودانيين وتحملهم جميعا المسؤولية الوطنية.

وقال المشاركون في ورشة عمل لاجازة مقترح النص الموحد للمبادرات الوطنية أن هذه المبادرة جهد وطني خالص من أجل إيجاد حلول وطنية للمشكلات السودانية دون شروط أو قيد ومنصة توسيع دائرة المشاركة السياسية لكافة المكونات في الفترة الانتقالية ما عدا المؤتمر الوطني مع الترحيب بالدور الأممي والاتحاد الاوروبي والأفريقي كمسهلين.

ويرى خبراء سياسيون ان بوادر أمل في إمكانية حدوث انفراج في الأزمة السودانية بدأت تلوح في الأفق بأنخراط رئيس بعثة يونتيامس فولكر بيرتس ومثمل الاتحاد الافريقي محمد الحسن ولد لبات وممثل منظمة الايقاد العسكريين والمدنيين واطراف العملية السلمية الموقعة لأتفاق جوبا لسلام السودان ولجان المقاومة والقوي الممجتمعية لنزع فتيل الانسداد السياسي في البلاد بسبب الخلاف الحاد بين المكون العسكري، و مركزية تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير.

وكشفت مصادردبلوماسية ان المكونين العسكري والمدني يدوران في حلقة مفرغة لشراء الوقت لافساح المجال للآلية الثلاثية التنسيقية تقديم الحلول لهما على طبق من الذهب فيما يري بعض الخبراء ان رئيس بعثة يونيتامس فولكر يسخدم سياسة العصا والجذرة لأحتواء الأنسداد السياسي .

ويرى الخبراء أن رسالة حميدتي تحمل مضامين بان “بناء الدولة ومؤسساتها هو المطلب الأهم، وبناء الدولة يعني قوات مسلحة قادرة علي حماية الوطن وارضه وحدوده ضد كل التحديات، ويعني اقتصاداَ قوياً وتعاوناَ وشراكة مع المحيط والعالم، وعلينا الالتفات إلى أن الأزمات الدولية الحالية تؤثر على كل دول العالم والسودان ليس بعيدا من هذه الأزمات وواجبنا حماية شعبنا من أي انعكاسات لهذه الأزمات”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.