أسمرا/ الضواحي – تقرير إخباري- أنخرط نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول محمد حمدان دقلو في مباحثات ماراثونية مع الرئيس أسياس أفورقي اليوم الإثنين بأسمرا في القضايا الإقليمية والدولية الشائكة في الملاحة عبر ساحل البحر الأحمر لدول أريتريا والمملكة العربية السعودية وجيبوتي.
ويرى الخبراء العسكريون ان زيارة حميدتي إلى أسمرا في أعقاب زيارة أساس أفورقي للمملكة العربية السعودية ومحاولاته لطمأنة سمو الأمير محمد بن سليمان عن الصراع الأمريكي الروسي حول البحر الأحمر قبل إعادة السعودية وايران علاقاتهما بعد انقطاع أزالة مخاوف الانفلات الأمني في السودان.
ويعتقد الخبير السياسي بشؤون القرن الإفريقي عبده إدريس ان زيارة حميدتي في هذه المرحلة النهائية للعملية السياسية لدعم الإتفاق الإطاري من الحكومة الأريترتية تصب في تهيئة الأجواء والأرضية لمناقشة قضايا شرق السودان في داخل البيت السوداني.
ويؤكد الخبير عبده أن انخراط حميدتي في مباحثات ماراثونية مع الرئيس أسياس أفورقي في هذا الوقت لم يكن من فراغ وانما لدواع إقليمية ودولية لان لا احد يستطيع تجاوز أفورقي في التعاطي مع ملف شرق السودان والتنسيق لمكافحة الإرهاب والإتجار بالبشر،ىوقضايا إغلاق الحدود بين البلدين ، وإعادة العلاقات الخارجية بين البلدين إلى مسارها الطبيعية.
وكان وزير الاعلام الارتري صرح في تغريدة على التويتر قبل دقائق عن عودة الرئيس أسياس أفورقي إلى البلاد من زيارته إلى الممكلة العربية السعودية ان الزيارة كانت مثمرة استمرت لمدة يومين
وقدم نائب رئيس مجلس السيادة، محمد حمدان شرحاً مفصلاً، للرئيس أفورقي، عن الأوضاع في السودان، في ضوء الاتفاق الإطاري والإعلان السياسي، اللذين تم التوقيع عليهما ديسمبر الماضي، في حضور وزير الخارجية الارتري عثمان صالح، ووكيل وزارة الخارجية السودانية السوداني السفير دفع الله الحاج علي، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في المجالات كافة بما يخدم مصالح شعبي البلدين.
