وكالات/ الضواحي- وجهت الولايات المتحدة الأمريكية جنوداً من النخبة الخاصة في عاصمة أفريقيا الوسطى بانغي، لطرد قوات مجموعة (فاغنر) التابعة لروسيا.
وقال مصدر إمريكي في أفريقيا الوسطى،أن قائد قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان “حميدتي” أعلن في وقت سابق عن إغلاق حدود السودان مع جمهورية إفريقيا الوسطى، بحجة منع الاشتباكات بين القوات الموالية لجمهورية إفريقيا الوسطى والجماعات المتمردة.
وكشف الصحفي الفرنسي جورج مالبرونو، في تغريدة على توتير نقلاً عن دبلوماسي مطلع عن وصول جنود أمريكيين من النخبة الخاصة المارنيز إلى إفريقيا الوسطى لطرد القوات شبه العسكرية التابعة لفاغنر لتحجيم أنشطتها في تعدين الذهب.
وتصنف أمريكا (فاغنر) على أنها مجموعة إجرامية عابرة للحدود، فرضت عليها عقوبات لتحجيم أنشطتها، كما فرض عليها الاتحاد الأوروبي عقوبات بما في ذلك شركة (ميروقولد) التي تحول اسمها إلى (الصولج) والتي تعمل في تعدين الذهب،السودان في وقت سابق.
ويقول موقع Africa Intelligence الفرنسي، إن حميدتي أبرم اتفاقاً مع حكومة جمهورية إفريقيا الوسطى للسماح لقوات الدعم السريع بالتدخل في المحافظات الشمالية الثلاث للجمهورية، وهي فاكاجا وهوت كوتو وبامينجوي بانجوران.
ورسمياً، يقتصر انتشار قوات الدعم السريع على الجانب السوداني من الحدود. ومع ذلك، أكدت عدة مصادر في المنطقة للموقع الفرنسي أنَّ بعض أعضاء الميليشيا شبه العسكرية -ربما يصل عددهم إلى 500 شخص- انتشروا إلى ما لا يقل عن 30 كيلومتراً داخل حدود جمهورية إفريقيا الوسطى لدعم (فاغنر) وجيش جمهورية افريقيا الوسطى.
