جوبا:الضواحي- حمل فريق الوساطة وحكومة جنوب السودان الأطراف الموقعة على إتفاق جوبا للسلام مسئولية عدم تنفيذ الإتفاق حسب الجداول الزمنية المتفقة عليها.
وأعرب لجنة الوساطة عن بالغ أسفها لإنشغال أطراف العملية السلمية بالمناصب والصراعات مع قوى إعلان الحرية والتغيير حول كراسي السلطة مما انعكست سالباً على تنفيذ بروتوكولات مسار شرق السودان ودارفور والمنطقيين وهيئة المشهد لقرارات 25 إكتوبر 2023
واستنكرت الوساطة في توصياتها عدم دفاع الجبهة الثورية السودانية عن إتفاق جوبا لسلام السودان، والسماح لفئة من قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي المضي قدما لعقد ورشة في الخرطوم لتعديل إتفاق جوبا للسلام وخلق معركة وهمية بهدف صرف أنظار الشعب عن فشلها لإستعادة مسار التحول الديمقراطي.
وأدان مستشار رئيس جمهورية جنوب السودان للشؤون الأمنية الفريق توت قلواك الجبهة الثورية بالسماح ل(قحت) تشكيل لجنة وطنية لمراقبة الاتفاق كأول خطوة لمخالفة بنود إتفاق جوبا للسلام والتنصل من المسؤولية مشيرًا إلى إن هناك بعض الجهات لا ترغب إن يسود السلام والإستقرار في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وشرق السودان وبعدما أعلنت حرب ضد إتفاق جوبا للسلام.
ويرى الخبراء إن ورشة تقييم إتفاق جوبا لسلام السودان إزالة اللغط الدائر بين مجموعة قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي التي تصر على تعديل إتفاق جوبا للسلام بحجة أن أصحاب المصلحة الحقيقيين لم يشعروا بالسلام على أرض الواقع غير إن بقاء نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو لأكثر من شهرين في دارفور اسكت الأصوات التي كانت تعمل على شيطنة حميدتي.
