الخرطوم : الضواحي- أنخرط السفير الروسي لدى السودان فلاديمير جيليتوف في لقاءات مارثونية مع بعض قيادات الكتلة الديمقراطية من الأمين ترك و مبارك اردول ووكيل وزارة الخارجية دفع الله الحاج لتسهيل العقبات.
وقال المحلل السياسي أحمد حسن أن روسيا بعد أن أصدرت بياناً عبر وزارة خارجيتها أكدت فيه دعمها للإتفاق السياسي الاطاري والعمل على إقناع وإلحاق الممانعين بالاتفاق حتى تشكيل حكومة إنتقالية ذات مصداقية.
واعتبر المحلل حسن إن جهود السفير الروسي محمودة ومقبولة من أجل تعزيز العلاقات بين الخرطوم وموسكو وحرص روسيا على عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول.
واشار الخبير السياسي حسن إلى ً أن موقف روسيا الثابت تجاه الازمة السودانية في كل المحافل الدولية بما فيها مجلس الامن الدولي هو ان السودانيين قادرون على حل مشاكلهم السياسية بأنفسهم دون تدخلات خارجية، وان لقاءات السفير الروسي بالقوي السياسية المشار إليها تمت تحت سمع وبصر الخارجية السودانية وليس من وراء ظهرها.
وقال حسن إن روسيا دولة عظمي ومهمة في المجتمع الدولي ومن الممكن أن تلعب دوراً مهماً في تعافي السودان الاقتصادي والسياسي مؤكداً أن السودان بوضعه الحالي يحتاج إلى كل أصدقائه المخلصين ومن مصلحته تعدد وتنوع علاقاته الخارجية بما يحقق المصالح المشتركة مع دول البيركس.
