مناوي: لم نجلس في ورش “قحت” لتقييم إتفاق جوبا

0 86

 

الخرطوم: الضواحي- في الوقت الذي رفض فيه أطراف العملية السلمية الموقعة لإتفاق جوبا لسلام السودان مراجعته أو تعديله تحت بنود الإتفاق الإطاري بحجة انه لم يكن جزء من الإتفاق، ولن تسمح بأن تكون جزء من ورش الحرية والتغيير .

في هذه الأثناء صعد الحزب الشيوعي حملته الإعلامية ضد الإتفاق السياسي الإطاري الذي وقع عليه قوى الحرية والتغيير يوم الإثنين الماضي من أجل القفز مباشرة للأنتخابات دون انجاز مهام الانتقال وتفكيك التمكين النظام المحلول.

ويرى الخبير السياسي نائب رئيس حزب الشعب الفيدرالي دكتور زكريا أدم عبدالرسول أن الذين يرفضون إتفاق جوبا لسلام السودان بشكله الحالي بانهم يقفون عكس التيار، لأن إتفاق جوبا أوقف تساقط القنابل على رؤوس الأطفال في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق، وفي نفس الوقت اسكت أصوات المدافع والنزوح.

واعتبر الخبير السياسي زكريا عبدالرسول وقف الحرب لا تخدم أجندة أصحاب الامتيازات التاريخية الذين دائما يبحثون عن مكاسب حزبية ضيقة ومصالح شخصية ليست لها علاقة بقضايا الأمن القومي الوطني.

وأجمع الخبراء إلى أن الحزب الشيوعي قد أعلن رفضه لإتفاق جوبا من توقيع الإتفاق بالأحرف الأولى وحتى اليوم، وعمل على شيطنة حركات الكفاح المسلح والآن تحاول قوى الحرية والتغيير آن تحرر شهادة الوفاة السريري للإتفاق ولكن هيهات سيدافع أصحاب المصلحة عن السلام وصناع السلام بعزم من حديد.
إلى ذلك اعتبر نائب حاكم إقليم دارفور محمد عيسى عليوة أن الإتفاق السياسي الإطاري خطوة للأمام، ولكن من الضروري بمكان أن يجلس حركات الكفاح المسلح مع قوى الحرية والتغيير للتحاور وتذليل نقاط الخلاف لأن المجتمع الدولي يعمل كمسهل لجمع كل هذة المبادرات في بوتقة واحدة للوصول إلى التوافق الوطني.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.