الخرطوم: الضواحي- تتسابق القوى السياسية مع دوران عقارب الساعة تجاه المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير لتوقيع الإتفاق السياسي الإطاري قبل السابع عشر من الشهر الحالي.
وقال عضو قوى الحرية التغيير ان طلبات من القوى السياسية إنهالت بكثافة على المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير المجلس المركزي للتوقيع على الإتفاق الإطاري خلال الأيام الماضية بلغت أكثر من 33 كيان سيجتمع المكتب المعني بإتخاذ القرار سيجمع لقبولها أو عدمه.
وقال عضو لجنة الإعلام بالحرية والتغيير، محمد عبدالحكم، في تصريح إن التوقيع ليس مفتوحاً للقوى السياسية إلا التي تعرف بأنها من قوى الثورة، أو التي لديها موقف داعم بصورة واضح للثورة.
وأوضح أن الباب مفتوح للتوقيع على الإتفاق الإطاري لقوى الثورة، وقوى الإنتقال المعروفة وهي الإتحادي الأصل، والمؤتمر الشعبي وجماعة أنصار السنة المحمدية، وتلك التي لديها موقف من الثورة قبل 11 أبريل. الرد على الطلبات التي تدافعت للتوقيع.
يتوقع الخبراء إنضمام المزيد من القوى السياسية للإتفاق الذي حظي بدعم دولي وإقليمي ومحلي، وذلك لما تضمنه من إشراقات وبشريات لا يمكن أن يرفضها أحد في ظل الأوضاع الحالية التي يعيشها السودان.
