الخرطوم: الضواحي- أعلنت حركة جيش تحرير السودان الليبرالية أنها تدعم الإتفاق الإطاري الذي تم التوقيع إليه القوى السياسية اليوم بالقصر الجمهوري بالخرطوم من أجل مصلحة البلد والمواطنين.
وأكدت سكرتير العلاقات الخارجية للحركة عبدالله محمد مصطفى دعم الحركة اللامحدود للإتفاق الإطاري الذي اعدته هيئة محامين السودانيين لتحقيق شعارات الثورة وبناء دولة مدنية ديمقراطية فيدرالية ليبرالية تسود فيها سيادة حكم القانون والعدالة الاجتماعية.
وقالت الحركة في بيان لها ل(صحيفة الضواحي الإلكترونية) إن تعديل اتفاق جوبا واستكمال عملية السلام مع كل الحركات الكفاح المسلحة الذي تم اقصاءه قصدا جاء إنتصار للإدارة الشعبية.
وطالب بيان الحركة من كل القوى الثورية والمدينة العمل معاً من أجل رتق النسيج الاجتماعي ومحاربة خطاب الكراهية وإسكات اصوات البنادق في كل ارجاع البلاد خاصة في مناطق النزاعات دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق، واعادة مواطنين تلك الأقاليم الي قراهم وحواكيرهم ومزارءهم الذين هجروا منها بفعل الحرب والدمار الذي تسببه النظام البائد.
ولمزيد من التفاصيل اطلع على فحوى البيان في ادناه:-
١/ تاكيد على دعمها الكامل للاتفاق الذي سيضع حدا لأي انقلاب عسكري والي الأبد
٢/ يجب على البعثة الأممية واتحاد الإفريقي دعم عملية التحول الديمقراطى فى البلاد.
٣/ ضرورة تسليم المجرمين الي المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي
٤/ يجب تعديل اتفاقية جوبا للسلام
واستكمال عملية السلام مع كل الحركات الكفاح المسلحة دون إقصاء لأي منها.
٥/ تشكيل حكومة انتقالية من المستقلين مشهود لهم بنزاهة في خدمة العامة في البلاد ولهم معرفة كافية بتركيبة المجتمع السوداني من حيث التعدد الثقافي والدينى والاثني.
٦/ بناء جيش وطني وبعقيدة وطنية خالصة وتطوير مهاراتها وقدراتها كي تستطيع على حماية حدودها البرية والجوية وحفظ دستورها.
عبدالله محمد مصطفى
سكرتير علاقات الخارجية
لحركة تحرير السودان الليبرالية
5/122022
