قال أستاذ القانون الدستوري بالجامعات السودانية دكتورأحمدأبوقرجه، إن التنافس الدولي والاقليمي للحصول على موارد ا لسودان في ظل عدم نظام سياسي مستقر وتوافق وطني أدى إلى تفاقم الأزمة الحالية بالبلاد .
وأشار أبو قرجه إلى أن الموقع الجغرافي للسودان وتميزه بمركزية الموارد المهمة جعله عرضه للتنافس الدولي والاقليمي وعرضه للاطماع والتدخلات مما تسبب في حالة الاضطراب وعدم الاستقرار.
ورأى أبو قرجه أن الدول الاوربية بدأت ترسل مبعوثيها ومراكز البحوث والمسؤولين في زيارات ماكوكية إلى الخرطوم في ظل الحراك والنشاط المكثف لوقف الزحف الروسي والصيني الأمر الذي تعكس رغبة هذه الدول في ايجاد ضمانات للحفاظ على مصالحها في السودان بعد تشكيل المشهد السياسي الجديد. والبحث عن موطئ قدم في قسمة الموارد.
وارجع الخبراء إلى أن تحركات الفرنسيين والالمان في للاستثمار في السودان من أجل البحث عن الموارد وبناء شراكات مع الحكومة المدنية في إطار المصالح المشتركة لكل دولة وبالتالي فان المواقف الفعلية مراعاة مصلحة بلدانهم في المقام الأول.
