الحلو يستبق إعلان التسوية ويصب الزيت على النار

الخرطوم : الضواحي- اثارت التصريحات التي ادلت بها رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال عبد العزيز الحلو، برفض التسوية الوشيكة يين المكون العسكري وقوى الحرية والتغيير المجلس المركزى جملة وتفصيلاً بدون إتفاق أصحاب المصلحة الحقيقيين.
ويرى الأمين العام لمركز اشراقات الغد للدراسات والتنمية هاشم عثمان ان تصريحات الحلو الاستباقية قبل وصول الأطراف إلى تسوية تركت عدد من التساؤلات في الشارع السوداني بأن هناك نية مبيتة من قبل الحلو العرقلة الجهود التي تبذلها أصدقاء السودان لحل الأزمة الراهنة.
ويتسأل المراقبون بقولهم ، لماذا يسعى الحلو دوما إلى صب الزيت في النار وتعقيد الأوضاع والرهان على الحرب وعدم مراعاة مصلحة الشعب السوداني والانخراط في العملية السلمية لتحقيق مطالب ثورة ديسمبر المجيدة.
يتهم بعض المحللين السياسيين ان الحلو بات خميرة عكننة لتمرير أجندة الحزب الشيوعي لضرب إتفاق جوبا لسلام السودان في مقتل ، و استمرار الاوضاع كماهي عليه الآن للاستثمار واحتكار الذهب في جبال النوبة وسيطرة مطلقة علي اموال الحركة في بناء إمبراطورية الحلو على حساب الوحدة الوطنية.