قوات كيان الوطن خلية لضرب عصفورين بحجر واحد

الخرطوم: الضواحي- تحليل إخباري- عبده إدريس – اذا اردنا ان نقترب من معرفة من يقف وراء قوات كيان الوطن، فعلينا تحديد من المستفيد بدرجة الأولى من هذه القوات، ولماذا جاءت ميلادها في هذه التوقيت وما الدلالات وما هي السيناريوهات المتوقعة.
ويتسأل المراقبون هل نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان يقف خلف هذه القوات من أجل الخضاع على خصمه بضربه قاضيه واضعافه.
وهل هنالك سيناريو لضرب الكتل بعضها ببعض كما فعل مع قحت الأولى والنظام السابق وقيادات لجنته الأمنية الذين احالهم للمعاش بهئية العمليات من الإسلاميين بجانب ضرب أطراف العملية السلمية الموقعة لإتفاق جوبا لسلام السودان مالك عقار وياسر عرمان، وشق قحت الاسلاميين.
ويقول الخبير السياسي عبده إدريس هل العسكريين على قلب رجل واحد بعد ان سطع نجم حميدي مهندس اتفاق جوبا لسلام السودان وسلام جنوب السودان في الوقت الذي بات الجيش يضغط علي البرهان المضغوط ان يعمل علي اضعاف نقاط ارتكاز وقوة حميدتي.
ويرى الخبراء ان المواكب السلمية لم تستطع الوصول إلى القصر الرئاسي في حين هنالك مواكب الكرامة من النظام البائد تفتح لهم الكباري ويتم حمايةم بالشرطة حتى تصل إلى مقرات السفارات الأجنبية بالخرطوم ومقر البعثة الأممية في السودان.

فيمكن القول ان من يقف وراء هذه القوات اراد ان تلغى مسار دارفور وتعديل إتفاق جوبا لسلام السودان وصياغة إتفاق جديد بموازين جديدة من أجل مواجهة قوات الدعم السريع الأمر الذى يسير ان وراء قوات كيان الوطن
السيسي الذي قال في وقت سابق انه لن يسمح لمليشيات ان تحكم السودان في اشارة لحميتي والدعم السريع.
اذا كانت قوي الحرية التوافق الوطني هي ساعدت البرهان وهيئت له الجو للانتهاء من قحت(1)عبر اعتصام القصر فيبدو ان 25 اخري للانتهاء من حميدتي والحركات وثقلها علي الجيش والأمن القومي المهدد بمساراتها قد اقترب أوانها وهذه المرة عبر قوات مايسمى قوات كيان الوطن.
التحليل الثاني
إن قوات كيان الوطن لا علاقة للبرهان بها وانما من تخطيط عناصر النظام المعتقلين الذين هم من الاقليم الشمالي والوسط واهم اهداف هذه الكيان ان يضغط لاطلاق سراح قياداته و محاربة حميدتي كاكبر مهدد امني لتلك القيادات وانصارها.
التحليل الثالث:
ان تكون هنالك جهة خارجية وراءها ارادت ان تستدرج قواعد التيار الاسلامي العريض الفاعل في مسيرات الكرامة الان.. استدراجهم وادراجهم في كيان عسكري لتصفيتهم تماما.