حزب الأمة يكسف عن تسوية بين العسكر وقحت

رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان

الخرطوم: الضواحي- الوقت الذي نفت قوى الحرية والتغيير-المجلس المركزي عن علمها بإي تسوية سياسية بينها والمكون العسكري، كشف رئيس حزب الامة مبارك الفاضل المهدي عن تفاصيل الاتفاق السري بين العسكر والحرية والتغيير.

وقال مبارك الفاضل بالرغم من عملنا بحدوث تسوية سياسية بين قوى الحرية والتغيير-المجلس المركزي والمكون العسكري في اجتماعات سرية إلاّ ان قوى الحرية مازالت تنفي بشدة الأمر الذي جعل حزب الأمة يكشف حصيلة المفاوضات السرية بين الطرفين تمليك الرأى العام السوداني الحقائق .

ممثل قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي الواثق البرير

وقال مبارك الفاضل في تغريدة تويتر ان رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان تراجع عن بيان يوم اربعة يوليو الماضي بخروج الجيش من العملية السياسية وقرر العودة إلى العمل السياسي وقبول مبدأ عدم الإقصاء، فيما تراجع المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير عن هزيمة الإنقلاب وعن اللاءات الثلاثية وقبول قيام المجلس الأعلى للقوات المسلحة بسلطات واسعة .

ويرى الخبير في إدارة الأزمات وفض النزاعات دكتور على يحى عضو مركز اشراقات الغد للدراسات والتنمية أن نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو هو الذي دفع الأطراف للوصول إلى تسويه سياسية بتجاوز الخلافات من أجل الوطن وأصراره على تسليم السلطة للمدنيين.

وقال مصدر عسكري أن حميدتي شدد على إن يكون رئيس الوزراء من الكفاءات الوطنية المستلقة، الامر الذي وجد استحسان من ممثل التغيير المركزي وهم (الواثق البرير، بابكر فيصل، وطه عثمان).

ممثل قوى الحرية والتغيير-المجلس المركزي طه عثمان إسحق

وكشف المصدر إن الاتفاق تضمن إلغاء الوثيقة الدستورية على أن تظل كل القوانين الصادرة بموجبها سارية مالم تعدل أو تلغى وتشكيل هياكل السلطة الانتقالية التي تشمل المجلس التشريعي ومجلس السيادة ومجلس الوزراء بجانب التسوية الشاملة التي تضم في طياتها كل القوى الثورية الفاعلة عدا المؤتمر الوطني.
وكشف المصدر في ذات السياق إن الآلية الثلاثية طلبت مشورة وزير العدل السوداني السابق دكتور نصرالدين عبدالباري لصياغة دستور إنتقالي لمعالجة الأزمة القانونيه.

Comments (0)
Add Comment