الخرطوم: الضواحي – كشفت مصادر دبلوماسية ان المخطط المرسوم مسبقا للمدير العام لجهاز الأمن والمخابرات السابق صلاح قوش لتنفيذ المحور الإقليمي في السودان نجح بنسبة(53%) في إرباك المشهد السياسي السوداني
قالت المصادر لصحيفة الضواحي الإلكترونية ان صلاح قوش أصبح الآن خميرة عكننة وشوكة حوت في خاصرت قوى الحرية والتغيير-المجلس المركزي وشبح مخيف للمكون العسكري بعد بناء تقارب مع بعض الأحزاب السياسية وحركات الكفاح المسلح للعودة إلى واجهة الأحداث بلباس مدني.
ويرى الخبراء إن صلاح قوش يسعى الآن لخلق أزمات في المشهد السوداني ويحرض بعض الجهات ضد المكون العسكري، لإرباك المشهد السياسي، وخلق نوع من الفوضى لتنفيذاً مخطط من المجتمع الدولي والجهات التي توفر له الحماية بالرغم من صدور أمر قبض في حقه ،من قبل النائب العام مولانا تاج السر الحبر.
ويتسأل المراقبون ما من وراء صلاح قوش الذي يحرك المياه الراكدة بمغازلة القوى السياسية السودانية وبعض حركات الكفاح المسلح بالرغم من أنه كان في سفينة الإنقاذ التي سارت ولم تبال برياح التغيير