الخرطوم : الضواحي- لا أحد يصدق ما قاله محمد الطاهر إيلا من مسقط رأسه بمدينة سنكات وتناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي على مدى اسبوع بانه يهدد الحكومة الإنتقالية بانفصال الشرق بدلاً من الوحدة .
ويرى الخبراء ان حديث عضو المؤتمر الوطني رئيس الوزراء السوداني الأسبق إيلا من مسقط رأسه مدينة باللجوء إلى خيار الانفصال حال عدم تطبيق الحكم الفيدرالي لا يدر للبلاد نفعاً بل تجلب اللعنة لمواطن شرق السودان.
وقال إيلا أثناء خطاب جماهيري بمدينة “سنكات” بولاية البحرالأحمر إن حل مشكلة شرق السودان في تطبيق نظام الحكم الفيدرالي، لانه مطلب الرعيل الأول لمؤتمر البجا لحل القضايا المصيرية.
ويرى الخبراء في إدارة الأزمات وفض النزاعات ان الهدف من تقديم إيلا في المرحلة المفصلية لخدمة أهل شرق السودان كافة وتوحيد الصف الوطني بدون تمييز.
ونصح الخبراء إعادة تصويب ما قاله في حال تعثُّره الحلول الناجعة سيلجأون إلى الانفصال،لأن الشرق عانى طويلاً من التهميش، حتى لا يفقد البوصلة ويمشي مكباً على وجهه فالنار بتحريق الواطيها وأول ضحية سيكون إيلا نفسه.
وفي ذات الاتجاه كشف مقرر المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة، عبد الله أوبشار، إنّ أيلا سيرأس اجتماع المجلس الأعلى الذي لمُناقشة الخلافات والصراعات التي يُعاني منها المجلس للخروج من الأزمة الحالية بالتوافق.