بورتسودان: الضواحي- قامت هيئة دفاع محتجزي ولايتي غرب وشمال دارفور بالتضامن مع هيئة محامي دارفور بزيارة اليوم الإثنين سجن بورتسودان وقفت على أحوال (١٠٩) من المحتجزين المرحلين من ولاية غرب دارفور بموجب أحكام الطوارئ .
وذكر بيان ان المحتجزين هم المعلم محمد أحمد عبدالكريم بالمرحلة الثانوية محمد احمد والذي تم إحتجازه في ٢٥ مايو من محلية كرنيك أثناء متابعته لعلاج طفليه بالمستشفى حيث تعرض إلى تعذيب قسري ثم ترحيله بالعنف المفرط مع (١٠٨) من المعتقلين المحتجزين في يومي ٢٥ و٢٦ يوليو الماضي من محلية كرينك وحدة آزرني والذين تم القبض عليهم في حملات بواسطة قوات الدعم السريع بقيادة عقيد موسى أمبيلو .
وكشف البيان لصحيفة الضواحي الإلكترونية ان من بين المعتقلين المحتجزين المرحلين إلى بورتسودان احمد حسن آدم وله أسرة مكونة من ثلاث زوجات و(١١)من الأطفال وهو عائلهم بجانب اعتقال ثمانية من أقربائه .
وأكد بيان صادر اليوم الإثنين من هيئة دفاع محتجزي ولاية غرب دارفور أنها التقت بمدير سجن بورتسودان وضباط السجن وأستمعت إليهم ، وفي نفس الوقت التقت بممثلي المحتجزين المرحلين من ولاية غرب دارفور إلى سجن بورتسودان والذين أكدوا سلامة اوضاعهم الصحية في سجن وحسن معاملتهم والسماح لهم بزيارة ذويهم .
واشار البيان ان المحتجزين تعرضوا إلى إنتهاكات جسيمة ووقعت عليهم في مدينة الجنينة بمباني الإستخبارات والمحابس وذلك قبل ترحليهم من غرب دارفور إلى بورتسودان .