الخرطوم: الضواحي- في الوقت الذي تحاول بعض الطرق الصوفية لمواجهة الإسلام السياسي في السودان مما خلق هُوَّة بينها وبين الأحزاب السياسية المتعددة، في هذه الأثناء قام السفير الأمريكي بالسودان جون غودفري بزيارة إلى مقابر الشيخ حمد النيل بأمدرمان أمس الجمعة.
واستقبل مريدو الشيخ حمد النيل السفير الأمريكي بالسودان جون غودفري بالمديح الأمر الذي يعكس روح التسامح والتآخي والمحبة بين مريدو الشيخ
ويرى الفقهاء في الدراسات الإسلامية ان الطرق الصوفية تمثل ظاهرة دينية بارزة في تاريخ المجتمع السوداني؛ وتتعاظم تأثيرها الديني ونفوذها الاجتماعي في مقاومة الغزو الأجنبي ضد المستعمر.
ويؤكد الخبراء السياسيون ان الطرق الصوفية ظلت تنأى بنفسها عن ممارسة السياسة بشكل مباشر منذ نشوء الدولة السودانية الحديثة؛ إلا أنها ظلت تشكل رقمًا صعبًا بفعل نفوذها الاجتماعي والديني الكبير، ما جعل هذه الطرق تشكل جزءًا من المعادلة السياسية السودان بما يضمن مصالحها.
وقال السفير الأمريكي بالسودان عقب اعتماده أن سيكون سفيرا لكل الشعب السوداني وسيافر في كل انحاء السودان لوقف على الكرم السوداني والثقافة المتعددة لدعم التحول الديمقراطي السلس واستكمال عملية السلام في السودان.
وقالت مصادر دبلوماسية أن السفير الأمريكي بالسودان جون غودفري اعرب عن سعادته لروح التسامح بين الطرق الصوفية لما شهده داخل مقابر حمد النيل.