الخرطوم : الضواحي- تقرير إخباري- في الوقت الذي حمل فيه القيادي الإسلامي عضو المؤتمر الوطني مهدي إبراهيم قوى الحرية والتغيير فشل الفترة الانتقالية والمآلات والمصير الذي وصل إليه الشعب .
أعربت قوى الحرية والتغيير عن بالغ أسفها للحملة الممنهجة التي يقودها عناصر النظام البائد هذه الأيام لخلق شُقة والفتنة بين المؤسسة العسكرية والمدنيين في محاولة للعودة إلى المشهد مرة أخرى ولو كلف الأمر البلاد حرباً طاحنة بين مكوناتهِ المختلفة .
وقال بيان صادر من المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير إن القوات المسلحة السودانية ملك للشعب تقترب من إكمال عامها المائة منذ التأسيس، تضررت من مغامرات الانقلابيين ومشاريع المستبدين الذين استغلوا إسمها لتمرير سياسية لا علاقة لها بمهامها المنصوص عليها في الدستور والقانون .
وأكد البيان ان خلاف قوى الحرية مع النظام البائد يرجع إلى موقفنا ونضالنا ضد هذه المجموعات الانقلابية ومشروعها السياسي وليس مع بزتها العسكرية التي تظل دوماً موقع احترامنا وتقديرنا لان مشروعنا النأي عن أي أجندة ضد قواتنا وتأسيس دولة الديمقراطية وإعادة بناء المؤسسة العسكرية وتعميق الوشائج بينها والمكونات الشعبية المدنية.
واستنكرت قوى الحرية والتغيير محاولات أستهداف المؤسسة العسكرية الزجُ بها في أتون الصراع السياسي بأي شكل من أشكال وخلق استقطاب بين القوات المسلحة السودانية والدعم السريع وحركات الكفاح المسلح لإدخال البلاد في حروب أهلية طاحنة، رغم خلافنا مع قادة الانقلاب إلا أننا نميز بينهم وبين المؤسسة العسكرية ونضع مصالح بلادنا الوطنية العليا وسلامتها وأمنها في حدقات العيون